يستذكر إمام جامع خالد بن زيد بالخبر إبراهيم عبدالرحمن الشهري بداية إمامة المصلين في التراويح منذ عام 1417هـ، ويقول: بدأت قصتي مع الإمامة في مسجد الحي القريب من منزلي حيث غادر إمامه نهائيا لبلده وطلب مني بعض أحبتي أن أصلي بهم التراويح فترددت أولا ثم وجدت نفسي مضطرا ﻹنقاذ الموقف ومنذ ذلك الحين بدأت أصلي بالناس التراويح متنقلا بين عدد من مساجد الخبر حتى استقر بي المطاف في مسجد خالد بن زيد في حي الصناعية منذ عام 1429 وحتى اليوم. الشهري صاحب الصوت الندي تنقل بين عدة مساجد وأم المصلين في جامع النور بالخبر الذي يتسع لآلاف المصلين، يتذكر أبرز المواقف التي حدثت له أثناء إمامته للصلاة، إذ يقول: «في إحدى السنوات كنت أصلي الركعات الأولى من القيام في المسجد الذي بجانب بيتي ثم أنتهي وأنتقل لمسجد آخر في حي آخر أتم بهم الركعات الأخيرة وأوتر بهم». حسن المعاملة ويشير الشهري إلى أن المساجد في بلادنا الطاهرة تزخر بالمصلين في كافة الصلوات بينما يزيد العدد في شهر رمضان لاستقرار الناس في منازلهم ولأنه شهر الخير والمحبة ويجمع الأهل والأقارب مع بعض، ولذلك فإن الكثير من المساجد تستغل هذه الجمعة الطيبة المباركة بتذكيرهم ببعض المواعظ التي تدعم زيادة التكاتف والألفة بين الناس. ويطالب الشهري باستثمار شهر رمضان في الطاعة والعبادة وزيارة الأقارب والأصدقاء والتصدق على الفقراء والمساكين والإحسان إلى الجيران وحسن معاملة الصغير والكبير وأن لا ندعي بأن الصيام يؤثر على نفسياتنا وعلى تعاملاتنا حتى مع أبنائنا وأسرنا، فشهر رمضان شهر الرحمة والمغفرة والعتق من النيران.
مشاركة :