يواجه أبناء السجين صابر عبدالله عبدالقادر (أحد أبناء وزارة الشؤون الاجتماعية)، والذي حكم عليه بالقصاص في شعبان الماضي، التشرد بعد أن قام صاحب المنزل بطرد الزوجة وأبنائها الأربعة قبل شهرين. وقال السجين صابر، والذي لا يزال يقبع في أسوار سجن الإصلاحية بمكة المكرمة لـ(المدينة) إن زوجته وأبناءه الأربعة يعيشون عالة على معارفهم منذ طردهم من الشقة، مشيرا إلى أن اثنين من أبنائه حرموا من الدراسة هذا العام بسبب تنقلهم في عدد من الأحياء بعد طردهم من الشقة وعدم توفر وسائل لنقلهم إلى المدارس علاوة على عدم توفر المال. وأضاف: تعول زوجتي أربعة من الأبناء هم خالد وعمره سبع سنوات وخلود ست سنوات وعبدالله خمس سنوات وعبدالعزيز أربع سنوات، مشيرا إلى أنه اقترض من أحد البنوك المحلية عند ابتعاثه هو وزوجته إلى أمريكا قبل الحادثة لإكمال الدراسات العليا وتبقى 90 ألف ريال لا يزال البنك يطالب بها. وطالب السجين صابر الجهات المعنية بمساعدة أسرته. من جهته قال الشيخ يحيى الكناني، رئيس اللجنة الوطنية لرعاية السجناء وأسرهم والمفرج عنهم، (تراحم) بالعاصمة المقدسة، إن اللجنة قدمت مساعدات غذائية ومالية لأسرة السجين صابر منذ دخوله السجن وحتى الآن وفقا للتنظيمات التي تعمل بها اللجنة، مشيرا إلى أن اللجنة لا تتخلى عن أي سجين أو أسرته منذ اليوم الأول لإيداعه السجن وحتى عام بعد خروجه من السجن. من جهته قال معتوق الشريف، عضو جمعية حقوق الإنسان، بمنطقة مكة المكرمة إن الجمعية سوف تتواصل مع فرع وزارة الشؤون الاجتماعية بمنطقة مكة المكرمة للتواصل مع السجين وتقديم المساعدات، التي من الممكن أن تساهم في خروجه من السجن بعد الاتفاق مع ذوي الدم. المزيد من الصور :
مشاركة :