تركيا تبادر لدعم الطلاب الأجانب في ظل كورونا

  • 4/26/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

- منذ اليوم الأول لتطبيق تدابير منع انتشار فيروس كورونا تتم تلبية احتياجات الطلاب الأجانب الملتزمين بالبقاء في المساكن- "مجموعة الوفاء للدعم الاجتماعي" باشرت بمساعدة الطلاب قبل وبعد تفشي فيروس كورونا- سكان ولاية قارص يشاركون في تقديم المساعدات للطلاب الأجانب- أبدى الطلاب السعادة والامتنان لتركيا حكومة وشعبا على تلبية احتياجتهم باشرت "مجموعة الوفاء للدعم الاجتماعي" في ولاية قارص شرقي تركيا، بمد يد العون لطلاب الجامعات الأجانب الذين لم يتمكنوا من العودة إلى بلدانهم في أعقاب توقف العملية التعليمية، في إطار التدابير المتخذة للحيلولة دون انتشار فيروس كورونا. وتعمل المؤسسات الحكومية التركية، على توفير الاحتياجات الأساسية لطلاب أجانب، قدموا من ساحل العاج والصومال وغانا وتشاد ومصر، للدراسة في جامعة القوقاز بقارص، ولم يستطيعوا، بسبب صعوبات مالية، العودة إلى بلدانهم والبقاء فيها إلى حين استئناف الدراسة. ومنذ اليوم الأول لاتخاذ التدابير اللازمة في إطار منع انتشار الفيروس، تتم تلبية احتياجات جميع الطلاب الأجانب الذين التزموا البقاء في المساكن الطلابية بموجب التدابير المتخذة، بدعم من السكان المحليين ومجموعة الوفاء للدعم الاجتماعي. - المواطنون والحكومة يقدمون مساعدات في مجالات مختلفة وقال محمد راضي عراوية، طالب تشادي في جامعة القوقاز، إن الطلاب الأجانب يتلقون المساعدة من المواطنين والمسؤولين الحكوميين في مختلف المجالات. وأضاف عراوية في حديث للأناضول أن غلق المطارات والصعوبات المالية دفعت العديد من الطلاب الأجانب في قارص إلى عدم السفر إلى بلدانهم وتفضيل الإقامة في المساكن الطلابية المخصصة لهم. وتابع بالقول:"بارك الله بالجهات الرسمية التركية. إنها تقوم بمساعدتنا وتوفير جميع احتياجاتنا الأساسية، نحن سعداء للغاية، لا سيما وأن الأخوة الأتراك يسهرون على رعايتنا والاهتمام بتوفير احتياجاتنا". بدوره، قال آدم عز الدين، وهو طالب تشادي آخر يدرس في جامعة القوقاز، إن تركيا تولي أهمية كبيرة للطلاب الأجانب. وأضاف عز الدين للأناضول، أن تركيا تعتبر من أكثر البلدان التي توفر المتطلبات الدراسية للطلاب الأجانب. وأوضح أن قدومه إلى تركيا للدراسة فيها، جاء عقب ما سمعه عن ما يتلقاه الطلاب الأجانب من اهتمام ومساعدات في هذا البلد. وتابع القول: "لقد فوجئنا جدا عندما وصلنا تركيا، فالاحترام والمحبة والمودة التي لقيناها أدخلت السعادة إلى قلوبنا". وأشار عز الدين إلى العلاقات العميقة مع الشعب التركي، قائلا: "لدينا علاقات عميقة الجذور مع هذا البلد، سوف نواصل دراستنا هنا لنساهم بشكل فعال في تعزيز العلاقات بين بلداننا الأم وتركيا في المستقبل". وأوضح عز الدين أن المساعدات التي تقدمها تركيا للطلاب الأجانب لم تبدأ فقط مع انتشار وباء كورونا المستجد حول العالم، بل كانت تصل قبل انتشار الوباء. ولفت عز الدين إلى أن الجهات الرسمية والشعبية في تركيا، تبذل جهودًا مستمرة لمساعدة الطلبة الأجانب، ذلك لأن تركيا دولة سخية وخاصة مع الطلبة. - تركيا بلدنا الثاني بدوره، قال الطالب المصري عمر محمود السيد خليل، إن الجهات الرسمية والشعبية في تركيا قدمت خدمات يشار إليها بالبنان للطلاب الأجانب والمصريين خاصة. وأعرب خليل عن عميق شكره وامتنانه لتركيا حكومة وشعبًا، نظرًا للمساعدات السخية التي يقدمها هذا البلد للطلاب الأجانب. وأشار خليل إلى أن الطلاب الأجانب يعتبرون تركيا بلدهم الثاني، وأنهم لن ينسوا كرم الضيافة والترحيب الكبير الذي لقوه من قبل الأتراك خلال سنوات دراستهم. وتقوم "مجموعة الوفاء للدعم الاجتماعي" بتقديم الخدمات اللازمة للمواطنين الأتراك والطلاب الأجانب، في مختلف الولايات التركية، بعد تقييد حركة التنقل بين ولايات البلاد في إطار التدابير المتخذة لوقف انتشار فيروس كورونا. وجرى تأسيس مجموعة الوفاء للدعم الاجتماعي في الولايات التركية لتلبية احتياجات المواطنين والمقيمين لاسيما المسنين الذين تبلغ أعمارهم 65 عاما فما فوق، والذين يعانون من أمراض مزمنة، وذلك في إطار التدابير المتعلقة بمكافحة فيروس كورونا. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :