«مدى» تطلق التحدي الرمضاني لإنقاذ مليون شخص من العمى النهري

  • 4/26/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

انطلقت الأحد، حملة مدى لشهر رمضان الفضيل، التي تشرك أفراد المجتمع في تعزيز الوعي بداء العمى النهري وجمع التبرعات من أجل إنقاذ مليون شخص منه خلال الشهر الكريم.وتم إطلاق حملة مدى في وقت سابق من العام الجاري لجمع التبرعات بهدف القضاء على العمى النهري، الذي يعد أحد الأمراض المدارية المهملة.. ويصيب المرض ضحاياه بالعمى إذا تُرِك بلا علاج، ويصيب أكثر السكان الأشد فقراً، ويحرمهم فرص التعليم والعمل ويتركهم وعائلاتهم أسرى حلقات الفقر.وقد تم إطلاق حملة مدى في فبراير الماضي، بالشراكة مع الهلال الأحمر الإماراتي، وبدعم من مجموعة من الشركاء المؤسسين كشركة بترول أبوظبي الوطنية «أدنوك»، وطيران الاتحاد ومجموعة اللولو العالمية، ومجموعة من الشركاء الداعمين.. ويسلط شعار الحملة «تبرع بدرهمين، وأنقذ عينين» الضوء على إمكانية توفير الدواء والعلاج لحماية شخص واحد من العمى النهري بمجرد التبرع بدرهمين.وسيحظى التحدي الرمضاني بدعم من الشركاء القائمين، بالإضافة إلى عدد من الشركاء الإعلاميين الرئيسيين والشخصيات العامة البارزة. وتطلق الحملة التي ستستمر طوال شهر رمضان الفضيل تحدياً بسيطاً مكوناً من ثلاث خطوات: أولاً، تدعو أفراد المجتمع للتبرع من خلال إرسال رسائل نصية بكلمة GIVE إلى 2424 أو عبر الإنترنت على موقع reachtheend.org، تم تدعوهم لنشر صورهم الذاتية حاملين علامة النصر في إشارة إلى النصر على العمى النهري. وأخيراً، تدعو الحملة المشاركين إلى تشجيع أصدقائهم وأسرهم على المشاركة في الحملة من خلال عمل إشارة لهم عبر منصات وسائل التواصل الاجتماعي. وناشدت الحملة أفراد المجتمع للتعبير عن دعمهم بأساليب مبتكرة عبر منصات تيك توك وإنستجرام وفيسبوك وتويتر وسناب شات.وفي تعليقه على حملة مدى لشهر رمضان الفضيل، قال نصار عبد الرؤوف المبارك، المدير التنفيذي للحملة: نقتدي بقيادتنا الرشيدة التي لطالما آمنت أن قضايا الصحة العالمية تؤثر في الجميع، وهو الأمر الذي أكده انتشار فيروس كورونا المستجد، ويتعين علينا مواصلة الجهود لاستئصال الأمراض التي تؤثر في أكثر سكان العالم فقراً وضعفاً، مثل العمى النهري، وفي رمضان المبارك ندعو الجميع للتضامن والمشاركة في الحملة حيث بوسعهم المشاركة والتبرع للحملة من بيوتهم أثناء التزامهم بالإجراءات الاحترازية القائمة، من أجل مد يد العون لأكثر سكان العالم فقراً وتحقيق مستقبل أكثر إشراقاً للملايين من البشر.وتسعى الحملة لمكافحة العمى النهري. ويحتاج أكثر من 200 مليون شخص من مختلف أنحاء العالم لعلاج هذا المرض الطفيلي، الذي يمكن الوقاية منه والذي يصيب ضحاياه بالعمى النهائي، رغم إمكانية الوقاية منه.وتسعى الحملة إلى مكافحة داء العمى النهري وأمراض مدارية مهملة أخرى، تؤثر في مجملها في أكثر سكان العالم فقراً وحرماناً وتأسرهم وعائلاتهم في حلقة الفقر. وتتبنّى الحملة نهجاً مبتكراً في تعزيز الوعي وحشد جهود المجتمع وجمع التبرعات من خلال وسائل الإعلام التقليدية ومنصات التواصل الاجتماعي، وسيذهب ريع هذه الحملة الخيرية إلى صندوق بلوغ الميل الأخير الذي يمتد عبر10 أعوام والذي أنشأه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة في عام 2017، لجمع 100 مليون دولار لمكافحة اثنين من الأمراض المدارية المهملة، العمى النهري والفيلاريات اللمفي وعدد من الأمراض المدارية المهملة الأخرى، ويكافح الصندوق الأمراض في 7 دول في إفريقيا والشرق الأوسط.ويستوحى شعار الحملة من الإيمان بقوة البذل والعطاء مهما كان حجمه وهو: «تبرع بدرهمين وأنقذ عينين»، حيث إن تكلفة العقار للوقاية من الإصابة بالمرض تكلف درهمين لشخص واحد لمدة عام واحد.وتحظى الحملة بدعم من شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) وشركة الاتحاد للطيران ومجموعة اللولو العالمية باعتبارهم شركاء مؤسسين. وتشمل قائمة الشركاء الداعمين كلاً من شركة أبوظبي لإدارة رياضة السيارات/ حلبة مرسى ياس، وشركة الدار العقارية، ودائرة البلديات والنقل في أبوظبي، وشركة فلاش للترفيه، وشركة ميرال، ومركز الإمارات العربية المتحدة للصرافة.

مشاركة :