وقعت شركة أبوظبي لطاقة المستقبل، «مصدر»، ومؤسسة عبدالله الغرير للتعليم، مذكرة تفاهم بهدف التعاون وتوظيف منصاتهما الشبابية للمساهمة في إعداد وتنمية كفاءات فئة الشباب في الدولة.وقع مذكرة التفاهم عن بعد، عبد العزيز الغرير رئيس مجلس أمناء مؤسسة عبد الله الغرير للتعليم، ومحمد جميل الرمحي الرئيس التنفيذي لشركة «مصدر».وتهدف المذكرة إلى منح الطلبة المشاركين في منصة «شباب من أجل الاستدامة» التابعة لشركة «مصدر» فرصة الاستفادة من برنامج الغرير للمفكرين اليافعين الذي يوفر دورات تدريسية تركز على تنمية المهارات بهدف إعداد الشباب للاستعداد لمرحلة الجامعة، ودخول سوق العمل.وتغطي الدورات التدريسية مجموعة من الموضوعات تشمل القيادة والتخطيط للمسيرة المهنية، والاتصال ومهارات الإنترنت، والتطوير الذاتي.ومن خلال هذا التعاون تقدم مؤسسة عبد الله الغرير للتعليم إلى أكثر من 100 شخص على منصة «شباب من أجل الاستدامة»، برنامج الغرير للمفكرين اليافعين، وهو عبارة عن منصة رقمية متوفرة بلغتين، ومصممة لدعم تطوير المهارات الشخصية للشباب الإماراتي والعربي، وإعدادهم لسوق العمل، ورفع نسبة الوعي لديهم من أجل تحقيق النجاح في المستقبل.وقال عبد العزيز الغرير إن هذا التعاون مع شركة «مصدر» يعزز الدعم الذي نقدّمه لشبابنا عبر الدولة ويمثل نواة المفهوم الذي ترتكز عليه المؤسسة منذ تأسيسها عام 2015.وأكد أنه في هذه الأوقات غير المسبوقة التي نشهدها، ويشهدها العالم، أجمع نحرص على مضاعفة الجهود التي نبذلها من أجل تأمين تعليم عالي الجودة لشبابنا في دولة الإمارات، وفي شتى أنحاء العالم العربي.من جهته، أعرب محمد جميل الرمحي عن سعادته بالتعاون مع مؤسسة عبدالله الغرير للتعليم لدعم تحقيق رؤيتها المتمثلة في تطوير كفاءات الشباب في المنطقة، مشدداً على أن هذه الأوقات الصعبة أظهرت لنا مدى أهمية توفير منصات للتعليم عن بُعد، لضمان تزويد شبابنا بأدوات التعليم حتى في أصعب الظروف.وأكد أن دولة الإمارات رسّخت مكانتها الرائدة في مجال تمكين الشباب انطلاقاً من إدراكها لدورهم الحيوي في دعم جهود التنمية الوطنية.