أكد مسؤول كبير بتليفزيون هونج كونج أن زعيم كوريا الشمالية توفي بالفعل وسط تكهنات حول الحالة الصحية لـ كيم جونج أون والتقارير المتضاربة حول حالته الصحية، لذلك تسبب خبر وفاته في حالة من التخبط والجدل بين المواطنين في كوريا الشمالية ورؤساء العالم كله. وفقا لما ورد في صحيفة " ميرور" البريطانية ، أن التقارير التي صدرت من خلال التليفزيون الرسمي بكوريا الشمالية تفيد أن الرئيس كيم جونج أون توفى بعد اختفائه منذ ظهوره في آخر مرة في اجتماع يوم 11 أبريل وأكد مصدر طبي أنه أجرى جراحة في القلب. في المقابل صدم مصدر في كوريا الجنوبية صباح اليوم المواطنين بعد أن أكد أن خبر وفاة زعيم كوريا الشمالية شائعة، وأكد المصدر الجنوبي أن الزعيم مازال على قيد الحياة وسيفاجئ الجميع بعد أيام وسيظهر. وانقسمت الآراء في كوريا الشمالية ذاتها ، فإن المواطنين لم يصدقوا أن الزعيم الكوري توفى خاصة أنه كان في صحة جيدة أثناء المؤتمر في 11 أبريل ولكنه اختفى تماما عن الأنظار وادعي البعض أنه في فترة استرخاء. جدير بالذكر أنه حتى الآن لم يتحرك كبار قادة الدولة في كوريا الشمالية لإجراء انتخابات أو أختيار زعيم جديد مما يفتح المجال للشكوك ما إذا كان الزعيم توفى أم شائعات أنه في غيبوبة و مازال على قيد الحياة هي الأقرب للواقع.
مشاركة :