وصلت فترة إعارة حارس المرمى لوريس كاريوس (26 سنة) من ليفربول إلى بشيكتاش، إلى نهاية مبكرة قبل موعدها المحدد بعامين، بعد نزاع بين اللاعب وناديه التركي، والذي انضم إليه في أعقاب عرض كارثي تسبب في خسارة ليفربول 1-3 أمام ريال مدريد في نهائي دوري أبطال أوروبا 2018. وتقدم كاريوس، بشكوى إلى الاتحاد الدولي للكرة "الفيفا" مارس الماضي، بسبب عدم الحصول على راتبه للمرة الثانية، وأعلن "الفيفا" أن شكوى اللاعب محل تحقيق، ولكن هل قدم الحارس في الدوري التركي منذ انضمامه إلى بشيكتاش في صيف 2018، ما يكفي لإقناع مدرب ليفربول يورجن كلوب، لإبقائه في أنفيلد الموسم المقبل؟ في الحقيقة، ارتكب الحارس الكثير من الأخطاء، وتسبب في خسائر عديدة لفريقه التركي، وكان دائماً ما يبحث عن مبررات لتجنب تحمل المسؤولية، ومنها وصفه للكرة التي لعب بها الدوري الأوروبي هذا الموسم، بأنها "زلقة مثل الصابون"، وأكد أن من العار، لعب المباريات بها، ومن المفارقات، إن بقاء كاريوس في أنفيلد، ربما كان يمنحه الفرصة للعب أساسياً في ليفربول، بعد إصابة أليسون بيكر الخطيرة في المباراة الافتتاحية للموسم مع نورويتش في أغسطس الماضي. والواضح أن الحارس الآن يسعى للعودة إلى ليفربول، وقال في أكتوبر الماضي: "الدوري الإنجليزي هو أفضل دوري لذا فهو مثير للاهتمام بالطبع، لكنني ما زلت أيضًا متعاقدًا مع ليفربول، لذا ربما سألعب مع ليفربول مرة أخرى، وكلوب أراد إبقائي في ليفربول قبل الموافقة على السماح لي بالانضمام إلى بشيكتاش على سبيل الإعارة، وأنا لا زلت على اتصال مع كلوب، ولكن من السابق لأوانه أن نقول أي شيء عن الصيف، خاصة في الوقت الحالي دون أن يعرف أحد ماذا سيحدث بالضبط بسبب فيروس كورونا". تابعوا البيان الرياضي عبر غوغل نيوز كلمات دالة: لوريس كاريوس، نادي ليفربول الإنجليزي، بيشكتاش طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :