استقبل المواطنون بفرحة كبيرة يشوبها بعض الخوف والقلق الأمر الملكي الذي يقضي بتخفيف منع التجول في معظم مناطق المملكة باستثناء مكة المكرمة والأحياء المعزولة فيها، الأمر الذي دفعهم للتعبير عن أملهم في إعادة افتتاح المساجد. وتصدر وسم “فتح المساجد” قائمة الأكثر تداولا في تويتر، إذ عبّر آلاف المغردين عن أملهم في صدور أمر ملكي قريب يسمح بالعودة للصلاة في المساجد وفق الإجراءات والإرشادات الصحية المتبعة للوقاية من فيروس كورونا الجديد. وقال فيصل العريني: ليس بالمنطق أن تُفتح المولات وهي ليست بضرورية ناهيك عن أنها أكبر مكان تجمع وأخطر لانتشار المرض!، نرجو من ملكنا الغالي النظر في وضع المساجد بما أنها تُريح البال وفيها الطمأنينة، وتكون الصلاة فيها بالتباعد كما هو في المسجد الحرام. وتساءل زياد الهلالي: ما المشكلة في أن يكون هناك جهاز لقياس الحرارة قبل الدخول للمسجد وفق خطة تنظيمية بحيث يفتح في كل حي 3 جوامع دون المساجد وتكون هناك حملات تنظيمية من متطوعين لقياس حرارة الشخص قبل الدخول للمسجد وعندنا والله شباب فيهم خير ومستعدين يقدمون الكثير بالتعاون مع الجهات المعنية. وأشار عبدالباري المهري، إلى أن إعادة أجزاء كبيرة من فرش المسجد النبوي بإذن الله ستكون مبشرات لعودة الصلاة فيه مجدداً. وأضافت حنان آل محمد: فعلاً من باب أولى لو تم فتح المساجد أولا ولكن بتطبيق الشروط الاحترازية والتباعد، أما بالنسبة للمولات والمحلات التجارية بيعوض مكانها المتاجر الإلكترونية والتطبيقات ! وزادت أماني: المساجد أكثر اختلاطا من المول لأن المول كثيرون منا لا يهمه إذا فتح أو لا؛ لكن المسجد أكيد لازم نصلي فيه إذا فتحوه وهذه فيها مصلحة الناس يا رب تبدل حالنا إلى الأفضل بسماع صوت المساجد والصلاة فيها.
مشاركة :