تبحث لجنة الرصد والمتابعة بالمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، مدى التزام مسلسلات شهر رمضان هذا العام، بالمعايير التي كان قد وضعها وأقرها المجلس، ومدى مخالفة بعضها للذوق العام.ومن المقرر أن تُعد اللجنة تقريرًا، وتقوم برفعه للمجلس لاتخاذ ما يلزم تجاه المسلسلات المخالفة، وذلك بعد دراسة كافة أنواع الدراما والبرامج التي تُعرض على كل الشاشات هذا العام.وكان المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، قد شدد على ضرورة التزام كل ما يُعرض على الشاشات في شهر رمضان، من مسلسلات وبرامج، بالمعايير التي كان قد وضعها وأقرها، وضرورة الالتزام بالأخلاق والذوق العام.ومن المقرر أن تناقش لجنتي الرصد والشكاوى بالمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، في اجتماعهما اليوم، المخالفات التي ارتكبها برنامج المقالب الذي يقدمه الفنان رامز جلال، على شاشة قناة mbc مصر، بعنوان "رامز مجنون رسمي".ومن المقرر أن تبحث اللجنتين، مدى مخالفة أو التزام برنامج رامز جلال للأكواد والمعايير التي كان قد أقرها المجلس وأعلن عنها مُسبقًا.وتناقش اللجنتين خلال اجتماعهما، مدى التزام مسلسلات ودراما رمضان هذا العام، وأداء الشاشات، وتقوم بإعداد تقريرها اليومي ورفعه للمجلس الأعلى، لاتخاذ ما يلزم.كما تستعرض اللجنتان خلال اجتماعهما، عددًا من الشكاوى الخاصة بالأداء الإعلامي في تغطية فيروس كورونا المستجد.وكان قد لاقى برنامج المقالب الذي يقدمه الفنان رامز جلال، في رمضان هذا العام، على شاشة قناة mbc مصر، بعنوان "رامز مجنون رسمي"، ردود أفعال غاضبة من الجمهور، وخاصة على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد استضافة الفنانة غادة عادل، ولاعب كرة القدم علي معلول، وتقديم محتوى وصفه الجمهور بـ"العنيف". وتعقد لجنة الشكاوى بالمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، اليوم، اجتماعًا "أونلاين"؛ وذلك لبحث مخالفة شركة قوطونيل للآداب والذوق العام، وذلك خلال إعلان لها تم بثه على شاشات التلفزيون.وقال مصدر بالمجلس، إن اللجنة ستجتمع لتبحث مخالفة الشركة، وذلك على الرغم من إيقاف الإعلان، ولكن وقف إذاعته لا ينفي المخالفة من الأساس، مؤكدًا أن قرارات المجلس مُلزمة لجميع وسائل الإعلام والشاشات.وأضاف في تصريحات صحفية، أن اجتماع اللجنة قائم في موعده، حتى بعد وقف بث وإذاعة الإعلان، وسيصدر عنه قرارات عقابية، سيتم رفعها إلى المجلس لاتخاذ القرار المناسب.وكان قد أعلن صالح صالحي عضو المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، عن رصد عدد من المخالفات لإعلان قطونيل هذا العام، والذي خالف فيه المعايير التي حددها المجلس للإعلانات والبرامج، وأعلنها ضمن الأكواد والمعايير التي أطلقها.