أكدت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط، أن الاقتصاد المصرى يستهدف تحقيق معدل نمو 4.2% بنهاية هذا العام، مشيرة إلى أن التراجع في المستهدفات تأتي تأثرا بازمة كورونا، قائلة: "كلنا قبل أزمة كورونا في أفضل حالاتنا". وأكدت الوزيرة خلال مؤتمر صحفي بمجلس الوزراء، اليوم الأحد، أن تأثير أزمة كورونا كان سلبيا على القطاعات التى شهدت إغلاقا كليا أو جزئيا، مؤكدة أن هناك قطاعات سيتم التركيز عليها بعد أزمة كورونا، كما سيكون نظام "التعلم عن بعد" على رأس أولويات الحكومة.وأوضحت "السعيد"، أن هناك مجموعة من السيناريوهات لما بعد أزمة فيروس كورونا، وتم تحديد كيف سيكون شكل الاقتصاد العالمي، موضحة أن الحكومة منفتحة على المجتمع الأكاديمي والمجتمع المدني والقطاع الخاص للمشاركة في شكل الاقتصاد العالمي بعد كورونا.وأشارت وزيرة التخطيط، إلى أنه يتم الاستثمار في قطاع الصحة، والقطاعات الدوائية والطبية، والتي لها الأولوية في الاهتمام بها، إضافة إلى شكل التكتلات الاقتصادية والتجارة الدولية وسلاسل التوريد وانعكاسها على أزمة كورونا، كما أن الوزارة تعمل على هذه السيناريوهات كمجموعة اقتصادية، إضافة إلى العمل على استمرار الاصلاحات الهيكلية التي تساهم في استدامة معدلات النمو وضمان التشغيل.
مشاركة :