ولاية ديار بكر جنوب شرقي تركيا، بإنتاج هذا النوع من الحلوى، حتى أن الولاية نالت قبل 3 سنوات، علامة المؤشر الجغرافي لهذا المنتج، من مؤسسة براءات الاختراع التركية. والمؤشر الجغرافي، إشارة تُستخدم للسلع التي لها منشأ جغرافي معيّن، ويتألف من اسم منشأ السلعة. ويكثّف منتجو "قطايف البورما"، من عملهم خلال رمضان، فضلاً عن إنتاج أنواع عدة من الحلوى، منها بالفستق، وأخرى بالجوز، والقشطة والجبن. ورغم أن ديار بكر هي المنطقة الأشهر في إنتاج "قطايف البورما"، إلا أن استهلاكه ينتشر في عموم المناطق التركية، وعلى رأسها أنقرة وإسطنبول. وفي حديثه للأناضول، قال محمد ألطونبال، صاحب إحدى منشآت إنتاج "قطايف البورما"، إنهم يكثفون من إنتاجهم خلال شهر رمضان. وأضاف أنه وفي ظل التزام أغلب الناس منازلهم هذه الأيام، في إطار الحجر المنزلي الطوعي، فقد أطلقوا خدمة التوصيل المجاني للمنازل. وأكد على أن عملية الإنتاج تتم ضمن شروط تراعي أقصى درجات النظافة والصحة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :