باحثة تطرح نموذج تكاملي متعدد الأبعاد لتشخيص الموهوبين ذوي اضطراب طيف التوحد بدول الخليج

  • 4/26/2020
  • 18:21
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

ناقشت الباحثة في مجال تربية الموهوبين أبرار عبد العزيز الطاهر رسالة علمية بعنوان "نموذج تكاملي متعدد الأبعاد لتشخيص الموهوبين ذوي اضطراب طيف التوحد بدول مجلس التعاون الخليجي" تحت إشراف الأستاذ الدكتور علاء الدين عبدالحميد أيوب والأستاذ الدكتور عماد الزغول، وهي أطروحة اجتهدت في تشخيص الموهوبين ذوي اضطراب طيف التوحد في الدول الخليجية والعربية لتنال على درجة الدكتوراهوهدفت الباحثة الطاهر من دراستها التي ناقشت نتائجها حديثا بكلية الدراسات العليا بجامعة الخليج العربي ضمن متطلبات الحصول على درجة الدكتوراه في تربية الموهوبين إلى بناء نموذج متعدد الأبعاد لتشخيص الموهوبين ذوي اضطراب طيف التوحد بدول مجلس التعاون الخليجي باستخدام مقياس تشخيص الموهوبين ذوي اضطراب طيف التوحد من اعداد الطاهر، حيث بلغت عينة الدراسة (100) طالب وطالبة من دول مجلس التعاون الخليجي الستة (دولة الكويت، المملكة العربية السعودية، مملكة البحرين، الإمارات العربية المتحدة، دولة قطر، سلطنة عمان).ودعت الطاهر إلى استخدام مقياس تشخيص الموهوبين ذوي اضطراب طيف التوحد بشكل موسع في جميع مراحل التعليم في دول مجلس التعاون الخليجي، وإلى استحداث معلمي الموهبة لبرامج خاصة للموهوبين ذوي اضطراب طيف التوحد تركز على تنمية الموهبة لديهم واستغلال هذه البرامج في اكسابهم المهارات الاجتماعية والتواصلية والتكيفية لدمجهم بالمجتمع، وإلى اقامة برامج تدريبية لمعلمي ذوي اضطراب طيف التوحد بغرض تدريبهم على كيفية استخدام المقياس، ومناقشة مفرداته، وكيفية ملاحظة الخصائص المختلفة المتضمنة في المقياس، وذلك لاستخدامه في تشخيص الموهوبين ذوي اضطراب طيف التوحد داخل المدارس والمراكز التعليمية بدول مجلس التعاون الخليجي، وكذلك إلى اعداد برامج توعوية لأولياء الأمور مختصة بالموهبة لدى ذوي اضطراب طيف التوحد.هدفت الدراسة لتوحيد الجهود بين المختصين وذوي القرار لتنمية مهارات الموهوبين ذوي اضطراب طيف التوحد وتطويرها وتحفيزهم لتحقيق ذواتهم من خلال توجيه الإعلام وتنفيذ برامج توعوية حول فئة الموهوبين ذوي اضطراب طيف التوحد تساعد على بناء وعي مجتمعي بهذه الفئة، بدول مجلس التعاون الخليجي.واعتمدت الطاهر في بحثها على المنهج الوصفي الإحصائي، مستخدمةً مقياس تشخيص الموهوبين ذوي اضطراب طيف التوحد كأداة للبحث، لتظهر نتائج المؤشرات الإحصائية قرب توزيع درجات العينة لجميع دول مجلس التعاون الخليجي من التوزيع الطبيعي والذي يعد معياراً للحكم على تمثيل العينة لمجتمع الأفراد ذوي اضطراب طيف التوحد.هذا، وأشارت النتائج الى وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات استجابات المعلمين وأولياء الأمور على الأبعاد (القدرات العددية، المثابرة، التفاعل الاجتماعي واللعب، التعبيرات الانفعالية) وكانت الفروق لصالح أولياء الأمور. وبينت النتائج لعدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين الفئات العمرية على جميع أبعاد المقياس، وتم التوصل الى اشتقاق معايير الرتب المئينية التي تفسر أداء الأفراد على مقياس تشخيص الموهوبين ذوي اضطراب طيف التوحد.   

مشاركة :