أكد الكاتب الصحفى عبد الرازق توفيق رئيس تحرير صحيفة "الجمهورية" أن إقبال المصريين غير المسبوق على مشاهدة مسلسل "الاختيار" الذى يتناول مسيرة الشهيد أحمد المنسى وبطولاته، يجسد المعدن النفيس لهذا الشعب الذى يفخر بجيشه العظيم ورجاله الشرفاء، ويعكس عمق الانتماء والولاء والوعى لدى هذا الشعب الفريد.وأضاف توفيق خلال مقاله « من آن لآخر» بعنوان «المنسى أعلنها: "هما عاوزين سيناء".. "السيسى" حسمها: نموت ولا نفرط فى أرضنا» أنه فى أول حلقتين من مسلسل "الاختيار" كرر الشهيد المنسى عبارة (هما عاوزين سيناء) خاصة بعد استشهاد 16 جنديًا خلال إفطار شهر رمضان فى مذبحة رفح التى خطط لها ونفذها الإخوان المجرمون.. ثم كررها عقب الإعلان الدستورى المشبوه الذى منح الرئيس المعزول والمقبور محمد مرسى كل السلطات والقرارات وليس من حق أى جهة دستورية أو قضائية مراجعته فيها ليصل مرتبة إلى الحكم المقدس.. لإفساح المجال لاتخاذ قرارات الخيانة خاصة فيما يتعلق بالتفريط فى سيناء أو جزء منها وتنفيذ بنود المؤامرة عليها التى حيكت بليلٍ بين الإخوان وأسيادهم فى تل أبيب وبدعم وإشراف وتمويل قطرى تركى وباقى فريق العملاء فى الداخل والخارج. وننشر نص المقال:جاء إقبال المصريين غير المسبوق على مشاهدة مسلسل "الاختيار" الذى يتناول مسيرة الشهيد أحمد المنسى وبطولاته ليجسد المعدن النفيس لهذا الشعب الذى يفخر بجيشه العظيم ورجاله الشرفاء.. ويعكس عمق الانتماء والولاء والوعى لدى هذا الشعب الفريد.فى أول حلقتين من مسلسل "الاختيار" كرر الشهيد المنسى عبارة (هما عاوزين سيناء) خاصة بعد استشهاد 16 جنديًا خلال إفطار شهر رمضان فى مذبحة رفح التى خطط لها ونفذها الإخوان المجرمون.. ثم كررها عقب الإعلان الدستورى المشبوه الذى منح الرئيس المعزول والمقبور محمد مرسى كل السلطات والقرارات وليس من حق أى جهة دستورية أو قضائية مراجعته فيها لتصل مرتبة إلى الحكم المقدس.. لإفساح المجال لاتخاذ قرارات الخيانة خاصة فيما يتعلق بالتفريط فى سيناء أو جزء منها وتنفيذ بنود المؤامرة عليها التى حيكت بليلٍ بين الإخوان وأسيادهم فى تل أبيب وبدعم وإشراف وتمويل قطرى تركى وباقى فريق العملاء فى الداخل والخارج.الشهيد البطل العقيد أحمد المنسى كررها وقالها واضحة صريحة هما "عاوزين سيناء" وفى نفس الوقت أطلقها صريحة واضحة لن نتركها، هذه الحقيقة يدركها ويعيها أحدث جندى فى قواتنا المسلحة إلى أقدم رتبة.. إن سيناء مطلوبة وهدف شيطانى لأعداء مصر.. وحسمها القائد الأعلى الرئيس عبدالفتاح السيسى نموت ولا نفرط فى أرضنا تلك هى القضية.. والتفسير لما يحدث ويجرى لمصر وفى القلب منها سيناء. الشهيد أحمد المنسى يجلس مع ابنه حمزة فى مشهد عبقرى يعلمه على الخريطة ويحفظه ارفح - الشيخ زويد - العريشب.. ورسالة المنسى وصلت.. فهذا هو المثلث المطلوب وهدف أعداء مصر.. خططوا لفصله عن سيناء عن الجسد المصرى فى مشروع إضافة المثلث إلى غزة وإقامة الدولة الفلسطينية تفصيل على مقاس إسرائيل. سيناء مطلوبة على مدار التاريخ.. نجحوا فى احتلالها فى يونيو 1967.. وفصلوها عن الجسد المصري.. وشيدوا تحصينات وخطوطًا دفاعية غير مسبوقة.. توهموا أنهم بهذه التحصينات لن يستطيع المقاتل المصرى الوصول إليها.. لكن إرادة النصر.. وعبقرية التخطيط وروعة التنفيذ وصلابة جيش مصر العظيم قهرت كل العقبات وعبرت المستحيل نفسه واستعادت سيناء الأرض والكرامة فى ملحمة أكتوبر 1973 حتى عادت أرض الفيروز بالانتصار فى الحرب.. والتفوق الدبلوماسى والسياسى بعودة طابا إلى حضن الوطن.إهمال سيناء بعد تحريرها كان أيضا عدوًا خطيرًا.. جعلها مرتعًا للمجرمين والهاربين وتجار المخدرات والإتجار بالبشر.. حتى توقيع الاتفاق (الإخوانى - الأمريكى - الصهيوني) بدعم وتمويل قطرى تركي.. بدأ بانطلاقة أحداث أو مؤامرة 25 يناير التى سعت لتمكين الجماعة الإرهابية والعملاء والخونة والنشطاء والحركات المشبوهة مثل 6 أبريل وكفاية والاشتراكيين الثوريين والممولين من الخارج والمجندين من أعداء مصر.. وتوالت الأحداث باقتحام السجون وإطلاق أباطرة الإجرام والإرهاب فى مؤامرة إخوانية مدعومة من الخارج وجرى التخطيط لها قبل اندلاع أحداث يناير 2011.. ثم إرسال المجرمين والإرهابيين وزرعهم فى سيناء.جاء محمد مرسى إلى حكم مصر.. وتوهم الإخوان المجرمون أنهم سيطروا على مصر.. ودعموا الإرهاب وجماعاته فى سيناء.. وافسحوا المجال للحركات فى قطاع مجاور لحدود مصر الشرقية وتهريب عتاة الإرهاب من جنسيات مختلفة ودعمهم بالسلاح والمال والإشراف المخابراتى فلم تكن مؤامرة الإخوان على سيناء مجرد عناصر إرهابية تحمل البنادق أو الأسلحة التقليدية لكنها مؤامرة دولية تشرف عليها دول كبرى وإقليمية.. وكانت سيارات الرئاسة فى عهد المعزول محمد مرسى تذهب جهارًا نهارًا وسرًا وتحت ستار الظلام إلى سيناء ليلتقى قيادات الجماعة برءوس وقادة الإرهاب. نجح الإخوان فى زرع سيناء بالآلاف من الإرهابيين ودعمهم بأحدث الأسلحة وأجهزة الاتصالات وأخطر أنواع المتفجرات فى ظل وجود شبكة انفاق يتم من خلالها تهريب كل شيء. ولعل ما قاله الإرهابى محمد البلتاجى خلال اعتصام ارابعة المسلحب.. اإن هذا الذى يحدث فى سيناء يتوقف مع عودة محمد مرسى إلى قصر الرئاسةب وهو ما يكشف بجلاء أن اريموتب الإرهاب فى سيناء كان فى يد الإخوان وتحت سيطرتهم وهم من يديرونه. لم تكن مذبحة رفح التى شهدت استشهاد 16 جنديًا مصريًا خلال تناولهم الإفطار الرمضانى إلا بتنفيذ الإخوان وبتعليمات من الخائن والعميل محمد مرسى لتحقيق أهداف سياسية تمكنه من السيطرة على كل شيء فى البلاد على حد أوهامه. المنسى البطل وباقى رجال القوات المسلحة أدركوا جيدًا منذ الوهلة الأولى (أنهم عاوزين سيناء) وأنها الهدف.. والمستهدفة من المؤامرة وجيوش الإرهاب.انطلق رجال القوات المسلحة خاصة بعد نجاح اثورة 30 يونيوب يواجهون هجمة شرسة من الإرهاب الأسود استهدفت اختطاف سيناء وتقويض أركان الدولة المصرية وإشاعة الفوضى والانفلات فى البلاد.. تعددت البطولات.. والانتصارات وفى نفس الوقت سقط العديد من الشهداء الأبطال الأبرار الذين ضربوا أروع الأمثلة فى البطولة والفداء والعطاء من أجل الوطن.. ونجحوا فى تحقيق النصر ودحر الإرهاب واستعادوا السيطرة الأمنية الكاملة على أرض سيناء.. واستعادوا الأمن والاستقرار لأهاليها فى ملحمة لا تقل بأى حال من الأحوال عن ملحمة أكتوبر 1973.. فلم تكن الحرب على الإرهاب حربًا مع مجموعة من الإرهابيين ولكن كانت حربًا دولية ضد أعداء مصر المتحالفين مع الشيطان لفصل واختطاف سيناء لصالح العدو الصهيونى ومخططاته السرطانية ومؤامراته الشيطانية والتوسعية.. لكن أبى المقاتل المصرى الشريف أن يخضع أو يستسلم فقد اعتاد على تحقيق الانتصارات والبطولات وبذل التضحيات على أرض سيناء.واجهت مصر تحديات كبيرة وخطيرة منذ احتلال سيناء فى 1967.. ثم تم استعادتها بانتصار عسكرى ساحق فى أكتوبر 1973.. ثم إهمال سيناء وتركها فريسة للعابثين والمتآمرين.. ثم جاء الإرهاب الإخوانى المدعوم دوليًا لمحاولة نزع سيناء عن الجسد الوطني.. ثم رفض مصر لأى مخططات أو صفقات أو اقتراحات مشبوهة لتظل سيناء رمزًا للبطولة والفداء وأرضًا للرجال والشهداء الأبرار. جاء مسلسل االاختيارب لينعش ذاكرة بطولات الجيش المصرى العظيم ورجاله الأبطال والشرفاء وشهدائه الأبرار.. فالاختيار ما بين الشرف والمجد والضمير الوطنى والولاء والانتماء والإيمان بالله والوطن.. وبين الخيانة وبيع الأوطان والإرهاب والحنث بقسم الولاء.. هذا هو الفارق بين الشهيد المنسى الوطنى الشريف البطل المؤمن بالله وبالوطن.. وبين الخائن هشام عشماوى الذى باع وطنه واستحل دماء زملائه ورفقاء الدرب والسلاح بدم بارد بفعل الإرهاب والخيانة (عاوزين سيناء) عبارة قالها البطل الشهيد أحمد المنسي.. لكنها قفزت إلى عقلى لتثير العديد من التساؤلات حول ما شهدته سيناء فى الماضي.وما تشهده فى الوقت الحالى وما يدور حولها من رغبات مسمومة ومشروعات واقتراحات مشبوهة لتؤكد على الآتي: أولًا: إن سيناء تتعرض لمؤامرة شيطانية تديرها دول وأجهزة مخابرات بهدف اختطافها وفصلها عن الجسد المصري. ثانيًا: محاولة نزع سيناء عن الجسد المصرى فكرة قديمة.. لكنها فشلت تحت أقدام المقاتل المصرى خير أجناد الأرض ابن المؤسسة العسكرية المصرية الشريفة.. وقواتنا المسلحة الباسلة وجيشنا العظيم. ثالثًا: إذا كانت نكسة 1967 حققت هدف العدو فى الاستيلاء واحتلال سيناء وفصلها عن الجسد المصري.. إلا أنها لم تكسر إرادة المقاتل المصرى فى استعادتها من جديد فى أعظم ملحمة عسكرية وأعظم انتصارات العسكرية فى أكتوبر 1973.رابعًا: إن مؤامرة الإرهاب الأسود فى سيناء الذى تقوده جماعة الإخوان المجرمة والخائنة والمدعومة دوليًا من قوى كبرى أو الصهيونية العالمية وبمشاركة قطرية- تركية هى الوجه الآخر لنكسة 1967 ولكن الإرهاب الأسود هو حرب بالوكالة عن العدو الرئيسى الذى نجح فى تجنيد وتوظيف جماعة الإخوان الإرهابية لتحقيق أهدافه وبمساعدة حلفاء إسرائيل فى الدوحة واسطنبول.خامسًا: مصر أعلنت موقفها بشرف تجاه كل المخططات والسيناريوهات والصفقات المشبوهة.. إن سيناء ليست مجالًا لأى حلول.. وستبقى مصرية 100٪ وأن مصر لا تفرط ولا تتهاون ولا تتنازل عن أرضها.. نموت ولا نفرط فى أرضنا. سادسًا: إن حديث االاقتراحب المشبوه الذى كتبه صلاح دياب فى مقال نيوتن بالمصرى اليوم بتعيين حاكم مستقل له حق التصرف واتخاذ القرارات واستخدام الأرض وأن سيناء لم تشهد أفضل من فترة 67 - 1973 والدعوة لفصلها عن الجسد المصرى هو امتداد لـ 1967 وإرهاب الإخوان المدعوم دوليًا فى سيناء. والصفقات المشبوهة التى طرحت.. وهو التفاف على هذا الرفض القاطع ومحاولة خبيثة لترويج اقتراح تحقيق نفس الأهداف لأعداء مصر فى 1967 والإرهاب الأسود.. والمخططات والصفقات والمؤامرات لم يكن كلام الشهيد المنسى وعبارته العبقرية هما عاوزين سيناء من افراغب.. والغريب أن النخب المصرية تعرف ذلك جيدًا.. ورغم ذلك تصر على التبرير والدفاع وشرعنة اقتراح نيوتن المشبوه واعتباره مجرد وجهة نظر وطرح ومجرد رؤية رغم أنه اقتراح ليس بريئًا ولا يجسد حسن نوايا بل هو اقتراح مشبوه مقصود مع سبق الإصرار والترصد. سابعًا: دفاع النخب الفاسدة.. والكتَّاب المتآمرين أو الباحثين عن دور بعد أن اعتراهم الصدأ وأصبحوا مجرد ماض على أرفف التاريخ أو تحف مقلدة ورديئة فى توابيت التحول والتلون وبيع المبادئ هو أمر طبيعى لأن هؤلاء لا يبحثون سوى عن التكسب والاسترزاق والانتفاع من دياب وأمثاله ممن يملكون ثمن استعباد هؤلاء المتلونين لأنهم للأسف تحولوا من الوقوف بجانب الدولة إلى السير فى قطيع أعدائها فى مشاهد رخيصة تعبر عن حالة من الضعف والانتهازية وتؤكد أنهم ليسوا كما يروجون بل مجرد بضاعة منتهية الصلاحية.ثامنًا: للأسف هناك بعض المتلحفين بغطاء الولاء للدولة وأنهم من أعضائها المخلصين فضحتهم وكشفتهم أزمة وفضيحة مقال انيوتنب وأثبتت ارتباطاتهم المشبوهة مع شبكة مصالح رجال الأعمال.. ولم يكلفوا أنفسهم الغضب من أجل سيناء.. بل غضبوا من أجل دياب نفسه فى مشاهد مخزية.. فمحاولاتهم الدفاع عن سموم "نيوتن" اسقطتهم فى مستنقع التلون والتحول.. وكشفت حقيقتهم أمام الرأى العام.تاسعًا: الذين دافعوا عن اقتراح دياب المشبوه يزعمون ولاءهم للدولة ويتشدقون بحمل لوائها.. التزموا الصمت.. وفضلوا الجلوس فى مربعات "الحياد" وإمساك العصا من المنتصف فى سلوك غير مبرر سوى للحفاظ على المصالح.. وهو ما يعد خيانة افالحيادب فى أمور وقضايا الوطن خيانة لا تغتفر. عاشرًا: أظهرت فضيحة مثال انيوتنب فى المصرى اليوم حقائق خطيرة.. وكشفت المعادن.. فقد تهاوت الهالات والقدسية المزعومة.. والمكانة الوهمية بين جموع االوسطب.. وظهرت هذه الشخصيات على حقيقتها وانتهازيتها.. وأصبحت مثل المسخ بلا طعم أو لون. حادى عشر: الزعم بأن صحيفة المصرى اليوم حاربت الإخوان ومهدت لثورة 30 يونيو هو حديث إفك وباطل ودعارة إعلامية وصحفية تجسد شبكة المصالح.. فلا أجواء وكواليس تأسيس الصحيفة ولا مضمونها ولا شخوصها ولا ارتباطها الخارجى ولا انحيازاتها تقول ذلك على الإطلاق.. وإذا كانت بعض الموضوعات التى نشرت إنما جاءت فى إطار الديكور وإبعاد الشبهات عن اللص أو المجرم الذى يطلق لحيته ويمسك بالمسبحة ويتظاهر بالإيمان.. فلا يمكن للشكل أن ينفى عنه الإجرام والسقوط فى مستنقع اللصوصية.ثانى عشر: إن هناك بعض المرتشين فى الوسط الصحفى الذين باعوا صحفهم وسخروها للابتزاز والمصالح وعاشوا حياتهم سحتًا وسكرًا بالخمر والمخدرات.. أصبحوا الآن مناضلين سياسيين يزايدون على الشرفاء.. فأحدهم كان لا يكتب كلمة فى صحيفته المسائية دون أن يتلقى مقابلًا أو يهاجم دون مبرر ليبتز ويساوم وأصبح الآن يدعى الشرف والنضال والوطنية ويشكك وينتقد ويهاجم رموز الشرف والوطنية.رحم الله الشهيد البطل العقيد أحمد المنسى الذى هزم الخيانة والإرهاب حيًا.. وفضحها شهيدًا ووحد المصريين على الولاء والانتماء للوطن.. تحية لجيش مصر العظيم مصنع الرجال وعرين الأبطال وبيت الوطنية ومؤسسة الشرف.. ولا عزاء للخونة والعملاء والمتاجرين والمكتسبين والمرتزقة والمتشدقين بالمبادئ والمتخندقين فى منطقة "الحياد" من أجل مصالح وأموال رجال الأعمال الموالين لتل أبيب.. وداعميها.تحيا مصر
مشاركة :