في اليوم الأول لاستقبال مخالفي الإقامة من جميع الجنسيات، أمس، شهدت مراكز وزارة الداخلية إقبالاً كبيراً من مئات المخالفين الراغبين في الاستفادة من مهلة المغادرة التي منحتها الوزارة خلال شهر أبريل الجاري، وتسمح للمخالف بالمغادرة مع الإعفاء من دفع الغرامات وإمكانية عودته مجدداً للبلاد بطريقة نظامية، حيث امتدت طوابير المراجعين إلى محيط المراكز.وقد عمل رجال الأمن على تنظيم دخول المخالفين وإنجاز معاملاتهم بالسرعة الممكنة، للعمل على إنهاء إجراءات أكبر عدد ممكن، وسط توقعات بإقبال أكبر خلال الأيام المتبقية من الشهر الجاري. «الراي» واكبت استقبال وزارة الداخلية لمخالفي القانون، حيث رصدت تقدم ما يتجاوز 1900 من الجنسين في 4 مدارس، منها اثنتان في جليب الشيوخ ومثلهما في منطقة الفروانية، مناصفة بين الرجال والنساء. وقال مصدر أمني إنه يتوقع أن يزداد الإقبال خلال الأيام المقبلة، التي تم تخصيصها من قبل وزارة الداخلية لمن يريد أن يستفيد من المخالفين من جميع الجنسيات عربية وأفريقية وآسيوية، مشيراً إلى استقبال مخالفين من الجنسيات السورية واللبنانية والعراقية والأردنية، إضافة إلى الجنسيات الأفريقية، مثل إثيوبيا والسودان واريتريا، والآسيوية مثل إندونيسيا وكوريا واليابان والصين.وأضاف المصدر أن «الوزارة خصصت في بداية الشهر أياماً محددة لجنسيات أعداد جالياتها كبير، فيما الجنسيات الأقل عدداً لم يتم تخصيص أيام بالفترة الماضية لها، لأن أعداد الجاليات الكبيرة أخذت حيزا من الوقت والجهد والأيام مثل المصرية والهندية والبنغلاديشية، والفيلبينية، أما الآن فيستطيع كل مخالف الاستفادة من هذا العفو والمغادرة الى بلاده بكل أمان».واختتمت المصادر أن من المتوقع أن يفوق عدد المخالفين يومياً حتى نهاية الشهر 7 آلاف مخالف، وأن وزارة الداخلية تنسق مع سفارات دول تلك الجاليات للتنسيق بفتح الأجواء لمغادرة رعاياها بكل يسر وسهولة.