أعلن مدير إدارة صيانة الطرق السريعة والجسور في الهيئة العامة للطرق والنقل البري المهندس خالد العصيمي، عن إنجاز صيانة 44 كيلومتراً في الاتجاهين على الطرق السريعة منذ بدء تطبيق الحظر الجزئي في 22 مارس الفائت، ما يعد إنجازاً غير مسبوق، تنفيذاً للرغبة السامية الرامية للاستفادة القصوى من فترة الحظر.وقال العصيمي، في تصريح صحافي، إن أعمال الصيانة تجري حالياً على قدم وساق في ثلاثة عقود، هي: عقد صيانة الدائري السادس وتم انجاز صيانة 8 كيلومترات في الاتجاهين، وعقد صيانة طريق الفحيحيل السريع وتم انجاز صيانة 14 كيلومتراً في الاتجاهين، وعقد صيانة الدائري الخامس والغزالي والجهراء، وتم انجاز صيانة 22 كيلومتراً في الاتجاهين، تتضمن 16 كيلومتراً في الاتجاهين للدائري الخامس، و2 كيلومتر في الاتجاهين لطريق الجهراء، و4 كيلومترات في الاتجاهين لطريق الغزالي، متوقعا الانتهاء من صيانة الدائري الخامس والغزالي خلال شهر رمضان الجاري.وأوضح أن أعمال الصيانة على الطرق السريعة التي تتم تحت متابعة حثيثية من قبل وزيرة الأشغال الدكتورة رنا الفارس، ومدير عام هيئة الطرق المهندسة سهى أشكناني، شهدت طفرة غير مسبوقة بسبب الاستفادة من وقت الحظر وتضافر جهود كافة العاملين بالعقود من أجهزة تنفيذية ومقاولين.ولفت إلى أنه من طبيعة الحال سوف تنخفض الإنتاجية خلال شهر رمضان، لكنها تمثل أضعاف الإنتاجية في الظروف الاعتيادية، حيث يتم فرش يوميا ما يقرب من 50 سيارة أسفلت، أي ضعفي الكمية التي كان يتم فرشها في الظروف الاعتيادية، والتي كانت لا تزيد السيارات المحملة بالأسفلت فيها عن 15 او 20 سيارة يوميا.وأشار إلى حرص الإدارة على استمرارية العمل لإنهاء أعمال الصيانة على الطرق السريعة طوال شهر رمضان الفضيل، وسط الإجراءات الصحية الاحترازية التي اقرها مجلس الوزراء الموقر والسلطات الصحية.في سياق متصل، بيّن العصيمي أن عقد صيانة طريق الملك فهد، في مراحله النهائية من اتمام الإجراءات والتعاقد مع 4 شركات، من خلال 4 عقود، كلفة الواحد 4 ملايين دينار، موضحا أن الهدف من تقسيم الممارسة إلى 4 عقود، لتسريع وتيرة الإنجاز في أعمال الصيانة من الشركات الأربع المزمع التعاقد معها، ودمج المدة الزمنية التي كانت مقررة للصيانة من 3 سنوات إلى سنة واحدة، لأن طريق الملك فهد من الطرق السريعة والحيوية التي تحتاج إلى صيانة لرفع كفاءته وتحديثه وتطويره وزيادة معايير الأمان والسلامة عليه.