رئيس حزب المصريين: دور الإعلام لا يقل أهمية عن الجيش الأبيض وقوات الأمن

  • 4/27/2020
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أكد الدكتور حسين أبو العطا، رئيس حزب المصريين، وعضو تحالف الأحزاب المصرية، أن دور الصحافة والإعلام لا يقل أهمية في الوقت الراهن عن دور الجيش الأبيض وقوات الأمن درع وسيف وطننا الغالي في وجه كل الأزمات.وقال ابو العطا: ان الكلمة طالما بنت أمم وأسقطت إمبراطوريات، ودور الإعلام في هذه اللحظات الحرجة من عمر الوطن، هو التوعية ونقل المعلومات بمنتهى الشفافية والمصداقية ليصبح المواطن على علم ودراية بكل مايتعلق بصحته وأمنه، وبالإجراءات التي تتخذها الحكومة من أجل الخروج من تلك الأزمة بسرعة وسلامة.وأوضح أبو العطا، في بيان مساء اليوم الأحد، أن من دعائم الدولة المتقدمة هو امتلاكها وسائل إعلامية تهدف إلى بناء مواطنين على قدر من الثقافة والتطور الفكري والعقلي وتضعه على طريق واحد برفقة متخذي القرارات، كي لا تصبح مؤسسات الدولة في وادٍ والمواطن في وادٍ آخر، وانه لا بد أن يتكاتف الجميع من خلال إعلامًا يربط بين كافة الأطراف، ويقوم بتوصيل الفعل ورد الفعل بكل صدق وشفافية تعكس مدى تلاحم أبناء هذا الوطن. وثمن رئيس حزب المصريين، اللقاء الذي عقده الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الأحد، مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، وأسامة هيكل، وزير الدولة للإعلام، قائلا: انه يعكس مدى رؤية وحكمة القيادة السياسية التي ترغب في خلق إعلامًا توعويًا شفافًا يرد على الشائعات، ويثقل من عقل الشخصية المصرية، في إشارة واضحة لضرورة تجنب كافة البرامج والإعلانات غير اللائقة بعقلية المواطن التي تحتاجها الدولة في مرحلتها الحالية من التقدم وإعلاء راية التنوير العلمي والثقافي. وأشار إلى أن الإعلام الصادق صاحب الفكر والذي يضيف للمواطن لا يسرق وقته فحسب يظل باقٍ وله أثر يتناقله الأجيال، وانه لدينا العديد من الأمثلة عبر العقود الماضية لبرامجًا وكُتابًا وحتى أعمالًا درامية تليفزيونية ربت أجيالًا، بخلاف دور الإعلام في تسجيل أعمال الإرهاب وتوعية المواطن من خلال تلك التسجيلات وفضح نواياهم الخبيثة هم ومموليهم من قطر وتركيا كل من يغذي الإرهاب. وشدد رئيس حزب المصريين، أنه على المواطن المصري مسئولية أيضًا في إبادة كافة أنواع الإعلام المضلل أو التافه غير المجدي، من خلال مقاطعة أعمالهم وعدم الترويج للشائعات وتصدقيها، بل عليه أن يتبع المعلومة من مصدرها ولا يصبح لقمة سائغة في فم هؤلاء الشرذمة.

مشاركة :