الشارقة: «الخليج» نظمت غرفة تجارة وصناعة الشارقة، برعاية من البرنامج الوطني للمشاريع والمنشآت الصغيرة والمتوسطة، وبالتعاون مع أكاديمية دبي لريادة الأعمال، ورشتي عمل عبر الاتصال المرئي استهدفت منتسبي مركز تجارة 101 التابع للغرفة، وعدداً من رواد الأعمال والمهتمين بتأسيس مشاريعهم التجارية الخاصة بهم. جاء ذلك في إطار حرص الغرفة على التنسيق مع كل الجهات المعنية والمتخصصة، لاستقطاب البرامج التدريبية المتطورة للإسهام في تعزيز الدور الحيوي لرواد الأعمال في ظل الظروف الراهنة المرتبطة بتداعيات فيروس كورونا المستجد (كوفيد19). تناولت الورشة الأولى «التفاوض الفعّال وقت الأزمات-كيف تتجاوز أزمة كوفيد 19»، حيث تضمنت برنامجاً تدريبياً ركز على آليات تقييم التحديات وقت الأزمات، وكيف لرواد الأعمال تجاوزها من خلال صناعة أدوات تفاوض فعّالة تساهم في زيادة المبيعات وفتح الأسواق، إلى جانب تعريفهم بفن وتقنية ومهارات التفاوض، فيما جاءت الورشة الثانية بعنوان «الاستراتيجية المرنة في مواجهة الأزمات»، تناولت محاورها كيفية تحسين أداء العمل، وتنفيذ الاستراتيجيات المناسبة لممارسة الأعمال من خلال تطبيق إطار استراتيجي مرن، وقياس مدى استعداد استراتيجيات العمل الموضوعة لمواجهة التحديات الحالية والمستقبلية. تلبي متطلبات المرحلة الراهنة وأكدت منى عمران علي، مدير مركز المشاريع الصغيرة والمتوسطة في غرفة الشارقة، أن تنظيم هذه الورش يأتي ضمن خطة متكاملة من البرامج التدريبية الموجهة لرواد الأعمال من خلال تقنيات الاتصال المرئي، التي تتناول مواضيع تلبي متطلبات المرحلة الراهنة وتوفر الدعم لهم لمساندتهم على تجاوز كل التحديات التي تواجههم، مشيرة إلى حرص غرفة الشارقة على التنسيق الدائم مع كل الجهات الأكاديمية والمتخصصة، لاستقطاب البرامج وورش العمل بهدف تطوير مهارات رواد الأعمال وأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وتحسين قدراتهم على مواجهة أي تأثيرات قد تطرأ، من خلال تزويدهم بالمعارف العلمية اللازمة. وسلطت ورشة «التفاوض الفعال وقت الأزمات» الضوء على الخطوات التي يجب اتباعها قبل اتخاذ قرار التفاوض، والتي تتضمن تحديد الموضوع والهدف والنتائج المتوقعة والمرغوبة، إلى جانب إعداد كل الأدوات المساندة قبل عملية التفاوض، فيما عرّفت ورشة الاستراتيجية المرنة في مواجهة الأزمات المشاركين بطرق التخطيط الناجح للتعامل مع المتغيرات من خلال المرونة في تغيير طريقة العمل، أو النشاط المهني، أو البيئة المحيطة، لتجاوز أي صعوبات أو تحديات طارئة.