مؤتمر عبر الإنترنت حول أزمة كورونا، خوف النظام الإیرانی من انتفاضة شعبیة

  • 4/27/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

عقد مؤتمر عبر الإنترنت حول أزمة كورونا، خوف النظام الإیرانی من انتفاضة شعبیة وکارثة* الإعادة إلى العمل في خضم جائحة كورونا في إيران يوم الأحد 26 أبريل 2020 من قبل الجاليات الإيرانية المقيمة في هولندا واسكندنافيا وبمشاركة عدد من الشخصيات السیاسیة الاروبیة وشارك في المؤتمر مئات من الجالیة الإيرانیة من أنصارالمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية ومنظمة مجاهدي خلق الإيرانية. کما شارك في المؤتمر، برلمانيون وشخصيات سياسية ومدافعون عن حقوق الإنسان، بما في ذلك السناتور مالان، السیدة لورانس ریل، السید فاریکیس والسید دي هان. كما شارك وتحدث في المؤتمرالذي* نظمته جمعیة الأطباء الإيرانيين في هولندا ودول اسکاندینافیة السید بهزاد نظیری عضو اللجنة الخارجیة* في المجلس الوطني للمقاومة الايرانية. وناقش الاجتماع القرار المتهور للنظام الإيراني لإعادة فتح جميع الأنشطة والعواقب الاجتماعية والسياسية لهذا القرار في خضم جائحة کورونا فضلا عن خوف النظام من انتفاضة شعبیة. وفی مستهل الندوة قدم عریف الندوة* الضیوف المشارکین فی المؤتمر وأعلن أن عدد الضحایا لجائحة كورونا فی إيران بانه فاق 35800 شخص في 298 مدينة في إيران حسب ما أعلنته المقاومة الإيرانية. وكان المتحدث الأول في المؤتمر السناتور مالان عضو هيئة الرئاسة في مجلس الشيوخ الإيطالي الذي قال ضمن حديثه: النظام الإيراني ليس عضوًا محترمًا في المجتمع الدولي، لكنه مقلق للعالم بأسره، ونحن بحاجة إلى التخلص منه بقدر ما يحتاج الشعب الإيراني للإطاحة به. وأضاف يجب على المجتمع الدولي والاتحاد الأوروبي وحكوماتنا اعتماد سياسة حازمة تجاه هذا النظام. يجب على منظمة الصحة العالمية والأمين العام للأمم المتحدة والمفوض السامي لحقوق الإنسان أن يتكلموا ضد جرائم هذا النظام ويجب أن تقترن سياستنا الراسخة بدعم قوي للسيدة رجوي وحركتها المقاومة التي تناضل من أجل الديمقراطية والحرية في إيران. أختتم بالتعبير عن دعمي القوي لها، أقوى من أي وقت مضى. المتحدث الثاني في المؤتمر كانت السیدة لورانس ريل عضوة البرلمان الاتحادي السويسري ورئيس لجنة أصدقاء المقاومة الإيرانية في سويسرا والتي تحدثت التناقضات والأکاذیب فی تصریحات السلطات الإيرانیة* وسط جائحة كوفيد 19 . وأشارت إلی تصریح روحانی حیث أصر على أن نظامه تمكن من السيطرة على الفيروس، وأمر الناس بالعودة إلى العمل لتعريضهم للمرض. ولكن على عكس ما يصر عليه روحاني وعلي خامنئي، لا يتم التحكم في Covid-19 في إيران، وتفيد وحدات المقاومة التابعة لمنظمة مجاهدي خلق الإيرانية أن هناك الآن أكثر من مليون إيراني مصاب بالفيروس، وأكثر من 35000 متوفي. وأضافت أن روحاني وبتناقض واضح في كلماته يتحدث إلى المجتمع الدولي، ويدعي أنه يواجه صعوبات في السيطرة على المرض بسبب العقوبات الأمريكية وبالتالي يطالب بإزالتها ورفعها. ولكن مرة أخرى بسبب ما كشفته حركة المقاومة، نعلم أن هذا ليس صحيحًا. والحقيقة أن الصندوق متاح لكنه لا ينفق على الناس. وفي تتمة حديثها قالت: أغلب الدول والحكومات المنتخبة* تضع حياة وصحة مواطنيها أولاً. لا يتم تقديم مثل هذه المساعدة للمواطنين الإيرانيين من قبل حكامهم القمعيين لأن خامنئي وروحاني يفضلان ملء جيوبهم الخاصة أو إنفاق ثروة الشعب الإيراني على شن الحرب على جيرانهم في الشرق الأوسط، بدلاً من إنقاذ الأرواح والأعمال التجارية في إيران. كما تحدث السيد فاريكيس نائب رئیس البرلمان من مجموعة أحزاب الشعب الأوروبي في الجمعية البرلمانية الأوروبية ونائب رئيس لجنة الشؤون الخارجية الليتوانية وقال: لقد وقع الاتحاد الأوروبي في الفخ الذي وضعه النظام الإيراني، مطالباً بإلغاء العقوبات الأمريكية. الاتحاد الأوروبي يشعر بالأسف حيال الملالي الذين أصبحت جيوبهم فارغة وتعرضت آلة الحرب الإقليمية خاصتهم للعطب بسبب العقوبات، ولكن الاتحاد الأوروبي لا يشعر بالأسف حيال المواطنين الإيرانيين الذين هجرهم النظام الوحشي والذين سُرقت ثروتهم من قبل الملالي ولا ينفق على صحتهم ويعيشون في مثل هذه اللحظة الحرجة. وشدد في ختام حدیثه : أقول للأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي: استيقظوا. كلنا نرى ما يفعله النظام الإجرامي الإيراني لشعبه وسط جائحة Covid-19. تصرفوا الآن قبل فوات الأوان. وتحدث البرفسورهنک دي هان رئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الهولندي عن انتهاكات حقوق الإنسان في إيران وقال: عمليات الإعدام والسجن والتعذيب وقمع النساء وقمع المظاهرات وحرية التعبير وحرية الاعتقاد لم تتوقف قط. ولكن وسط جائحة Covid-19، كانت هناك انتهاكات إضافية للحقوق أيضًا. على سبيل المثال مع انتشار الفيروس کورونا إلى السجون، شرع النظام في موجة جديدة من عمليات الإعدام في جميع أنحاء البلاد. يوم الأربعاء 22 أبريل / نيسان، أعدم 11 سجيناً على الأقل في سجون مختلفة. وسط كارثة فيروس کورونا، يبدو أن الملالي المتوحشين قرروا إعدام السجناء بدلاً من إطلاق سراحهم. وأضاف هذه ليست سوى بعض انتهاكات حقوق الإنسان في إيران خلال عهد كورونا، وقد تم الكشف عنها بفضل جهود المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية NCRI ومنظمة مجاهدي خلق الإيرانية PMOI. وأکد إنني أحث الأمين العام للأمم المتحدة، والمفوض السامي لحقوق الإنسان، وكذلك مقرر الأمم المتحدة لحقوق الإنسان بشأن إيران، وفي الواقع حكوماتنا، على كسر صمتهم بشأن انتهاكات حقوق الإنسان في إيران ومحاسبة هذا النظام الإجرامي على جرائمه. هذا هو واجب المجتمع الدولي وهذا ما يتوقعه الشعب الإيراني منا. وكان السيد بهزاد نظیری السجین السیاسي السابق وعضو فی اللجنة* الخارجیة* للمجلس الوطنی للمقاومة* الإیرانیة، أحد المتحدثين الآخرين في المؤتمر وقال: في سياق هذه التجربة الجديدة والحرب ضد فيروس كورونا، الذي انتشر في جميع أنحاء العالم، لا تزال المشكلة كما هي: يرى النظام ثورة وانتفاضة في السياق الحالي ويريد تحويل هذا التهديد، بحسب تحليل الدائرة القريبة من خامنئي، إلى فرصة. وشرح نظیری کیفیة* جمع المعلومات لکشف الحقیقة* عما یجری فی إیران من قبل المقاومة الإیرانیة قائلا: مثل الأطباء والممرضات والعاملين في المستشفيات الذين وضعوا حياتهم في طليعة الحرب ضد الفيروس ... تقف هذه المقاومة، في الخطوط الأمامية للحرب ضد فيروس حكم الملالي، وبالاعتماد على شبكة واسعة من المؤيدين في إيران، من وحدات المقاومة إلى المجالس الشعبية، ومجازفتها حافظت على دورها. واشار: لقد ثبت مرة أخرى أن هذا النظام ليس له خصوم في البلاد أو على الساحة الدولية باستثناء المجاهدين ومقاومة الشعب الإيراني. واختتم حدیثه بانه: ستؤدي هذه المواجهة بدافع إنقاذ الأشخاص المنكوبين والمفقودين، والتي يشارك فيها كل واحد منكم في التزامكم، في النهاية إلى الإطاحة الحتمية للنظام الإجرامي.

مشاركة :