عززت هيئة الصحة بدبي، امس، صدارتها ومكانتها الدولية، وأضافت اعتماداً جديداً لرصيد إنجازاتها، بحصولها على الاعتماد الدولي JCI) Joint Commission International)، لمستشفياتها الأربعة (راشد، ودبي، ولطيفة، وحتا)، وهو الاعتماد الأول من نوعه على مستوى منطقة الشرق الأوسط، الذي تمنحه اللجنة الدولية للاعتمادات (JCI)، لمجموعة من المستشفيات بوصفها شبكة موحدة للرعاية الصحية المتكاملة. ويأتي ذلك بعد حصول كل مستشفى من مستشفيات «صحة دبي» على الاعتماد نفسه لسنوات متعددة على حدة. وحققت الهيئة هذا الإنجاز بعد أعمال تقييم دقيقة قامت بها لجان من خبراء دوليين، ووفق معايير واشتراطات صارمة، أكدت على التطور اللافت للبنية التحتية والتقنية للمستشفيات، إلى جانب توفر التجهيزات والحلول الذكية، وتقدم أجهزة ووسائل التشخيص، وتنوع أساليب العلاج، إلى جانب مناخ الاستشفاء المميز، وقبل ذلك تحققت لجان التقييم من جودة الخدمات الطبية المتوفرة، ورحلة المرضى الآمنة، إضافة إلى إجراءات السلامة المتبعة للمحافظة على صحة وحياة المرضى، وكذلك مخرجات العلاج. في الوقت نفسه استند حصول هيئة الصحة بدبي، على هذا الاعتماد المميز، إلى عوامل أخرى مهمة، في مقدمتها: وحدة العمل، وتكامل الرعاية والعناية الطبية الشاملة، ووجود فرق طبية موحدة على مستوى المستشفيات، فضلاً عن الهيكلية التنظيمية والإدارية المتناغمة، التي تدعم منظومة الرعاية بمجالاتها المختلفة (الوقاية والتشخيص والعلاج). وأكد معالي حميد محمد القطامي المدير العام لهيئة الصحة بدبي أن حصول الهيئة على مثل هذا الاعتماد، يعكس الاهتمام البالغ الذي توليه حكومة دبي للقطاع الصحي، إيماناً منها بقيمة وأهمية توفر نموذج صحي عالمي، يتناسب ومظاهر ومضمون الرفاهية التي يتمتع بها أفراد المجتمع في دبي، ويواكب في الوقت نفسه حركة العمران السريعة، وما يتصل بها من متطلبات متنامية في جانب الخدمات الطبية. ولفت إلى أن جهد الهيئة وعملها اليومي يرتكز على خدمة الناس وتقديم كل ما يعزز صحتهم وحياتهم، ويحقق رضاهم وسعادتهم، مؤكداً أن الهيئة لن تدخر وسعاً في تقديم كل ما هو أفضل للمتعاملين معها والمترددين على منشآتها الطبية سواء من داخل الدولة أو خارجها. وقال الدكتور يونس كاظم المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للرعاية الصحية في الهيئة، إن مستشفيات «صحة دبي»، ومراكزها الصحية للرعاية الأولية والمتخصصة المنتشرة في ربوع دبي، تعمل بشكل متواصل على تحسين رحلة المرضى، وضمان سلامتهم، موضحاً أن ذلك هو ما يمثل شرط الأفضلية، والمعيار الحاسم للحصول على مثل هذه الاعتمادات الدولية. "> طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App