منحوتات جديده متنوعة بمنطقة آثار شمال سيناء في مصر

  • 4/27/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

قال رئيس قطاع الآثار المصرية، أيمن عشماوي، إن الكهف يقع في بداية أحد روافد وادي الظُلمة في منطقة جبلية من الحجر الجيري صعبة التضاريس، بحسب البيان الصادر عن وزارة السياحة والآثار المصرية عبر صفحتها الرسمية بموقع "فيسبوك وأشار عشماوي إلى أن الكهف المكتشف يعد الأول من نوعه بالمنطقة، وهو أكبر في المساحة من كهف "الزرانيج" الذي وثق مؤخراً في يناير الماضي ووصفت المناظر المحفورة بداخل الكهف بأنها تختلف كلياً في طريقة النحت عن تلك الموجودة في وديان جنوب سيناء، حيث نُفذت بطريقة فنية متميزة وربما ترتقي إلى النحت الغائر وجاري عملية دراستها لتحديد تاريخها بحسب البيان. ومن جانبه، أوضح مدير عام منطقة آثار سيناء ورئيس بعثة التوثيق، هشام حسين، أن أغلب المناظر المكتشفة منحوتة بطول جدران الكهف الداخلية، وتصوّر عدداً من الحيوانات منها مناظر فريدة للجمال والغزلان والوعول والماعز الجبلي بالإضافة إلى العديد من مناظر الحمير وعلى بعد حوالي 200 متر إلى الجنوب الغربي من الكهف عثرت البعثة أيضاً على بقايا مباني دائرية من الحجر مما يرجح أن تكون بقايا مستوطنة استخدمت قديماً، وفقاً لما ذكر في البيان. وقال مدير عام آثار منطقة آثار العريش، يحيى حسانين، إن عمق كهف وادي الظُلمة يصل إلى 15 متراً، بارتفاع 20 متراً تقريباً، وفقاً للبيان وأشار حسانين إلى أن سقف الكهف من الحجر الجيري الضعيف، ومملوء بكميات كبيرة من فضلات الحيوانات ورماد الحريق مما يدل على استخدامه المستمر خلال العصور المتلاحقة، وربما استُخدم كمأوى أو مشتى ليلجأ إليه السكان المحليين وقطعانهم للحماية من الأمطار، والعواصف، والبرد خلال فصل الشتاء.

مشاركة :