أعلنت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية إصابة القمص صرابامون مترى وكيل مطرانية دمياط بفيروس كورونا المستجد.قال القمص صرابامون مترى وكيل مطرانية دمياط وكاهن كنيسة العذراء والقديس سيدهم بشاى بدمياط، بعد إصابته بفيروس كورونا وزوجته ووالديه أنه حالته في تحسن وأنها الآن مستقرة. وأضاف الكاهن في تصريحات صحفية: “حالتي الحمد الله بخير وفى تحسن وأيضا زوجتي، وابني بولا تلقى العلاج وخرج بالفعل، ولكن مازال مينا يتلقى العلاج. وحول إصابته بالفيروس قال الكاهن ” لا أعرف كيف أصبت ولكن كان هناك تردد لإخوة الرب على منزلي كثيرا وربما يكون أحدهم نقل العدوى لى.وتابع أن زوجات أبنائه وابنهم بخير وتم ظهور التحليل وظهرت نتائجه سلبية، مطالبا الصلاة لأسرته ولأجل مصر ولأجل أن يرفع الله الوباء عن العالم، وأن يلتزم الجميع بالمنازل وعدم الاستهتار بالفيروس وضرورة الالتزام بتعليمات الدولة ووزارة الصحة.وأضاف القمص صرابامون، إنه الآن في حالة تعافي في المراحل الأولى من الإصابة، لافتًا إلى أن التحاليل الطبية الأخيرة أثبتت بسلبية الفيروس، مؤكدًا أنه مازال يخضع في الحجر الصحي بمستشفى بلطيم في دمياط حتى الآن، حيث إنه يعاني من مرضى السكري.وكان القمص صرابامون متري كاهن كاتدرائية العذراء والأنبا بشاى ووكيل مطرانية دمياط بمحافظة دمياط تعرض للاصابة بكورونا يوم 8 أبريل الماضى، وبعد إجراء تحليل المخالطين له من أسرته ثبت إصابة زوجته وولديه وهما متزوجان يعيشان في نفس العقار وبالتحليل لهما ثبت إصابة ابنه بولا 34 عاما متزوج ولديه طفلة ثلاث سنوات وثبت سلبية تحليل لزوجته وطفلته، وبالتحليل للابن الثاني مينا 38 عاما ثبت إيجابية التحليل وهو متزوج ولديه طفل عامين وطفل آخر عمره شهر وبالتحليل ثبت سلبية الزوجة والطفلين، فتم نقل الكاهن وزوجته والابنان.كان القمص صرابامون 71 عاما يعانى من ضعف الحركة وشعر ببعض التعب يوم 20 مارس وظل في منزله ولكن استمر في خدمته لاسيما أخوة الرب الذين كانوا يذهبون لمنزل الكاهن، وفى يوم 8 أبريل ظهرت أعراض الفيروس عليه وتم إجراء تحليل له وظهرت ايجابيته، فتم نقله لمستشفى بلطيم، وبعد إجراء تحليل لأسرته ثبت إيجابية تحليل زوجته ووالديه.وقال مصدر كنسي إن صحة الكاهن وزوجته في تحسن وحالتهما مستقرة وأيضا ابنه الأصغر تمثل للشفاء ولكن مازال الابن الأكبر يتلقى العلاج ولكن حالته ليست خطيرة، مشيرا أنه لم تثبت أي إصابة في ” أخوة الرب”، كما ان جميع الكهنة في دمياط ملتزمين المنازل فلم تحدث أي مخالطة للكاهن المصاب.والقمص صرابامون متري رسم كاهنا في 25 أبريل 1975، ورقي لرتبة القمصية عام 1991، واكتشفت إصابة زوجته وابنيه "مينا 38 عاما"، و"بولا 34 عاما" بالمرض وتم عزلهما جميعا إلا أن حالة ابنه الأخير تحسنت.
مشاركة :