طيور ألبانيا تستعيد موسم حبها بفضل كورونا

  • 4/27/2020
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

تيرانا- توقفت مراكب الصيد والمصانع واختفى السياح من بحيرة نارتا الشاطئية الألبانية حيث يصب وباء كوفيد – 19 في مصلحة طيور النحام صاحبة الطلة الأنيقة. وتصنف بحيرة نارتا منطقة محمية غير أن النشاط البشري والتمدد الحضري تسببا في أضرار بيئية جسيمة في الموقع. ونتيجة لتدابير الحجر المنزلي، سجلت عودة قوية للأجناس الأربعين من الطيور المهاجرة التي تستوطن هذه الجنة البيئية. ووفق إحصاء أجراه المسؤولون عن الموقع كان عدد طيور النحام 1961 في يناير، أتت من أفريقيا وإيطاليا واليونان وإسبانيا وفرنسا. وتخطى عددها حاليا ثلاثة آلاف في البحيرة. ويشير ميريان توبي، مؤلف أول دليل للطيور في ألبانيا، إلى أن طيور النحام “التي تتنزه على مدى سنوات في مناطق المتوسط المختلفة” لم تكن تتكاثر من قبلُ في هذا البلد. لكن هذا العام، يأمل الخبراء في أن تشكل السكينة السائدة في الموقع، مصحوبة بوفرة الأغذية، عاملا مشجعا لكي تتكاثر هذه الطيور في الموقع وتبني أعشاشها. فمنذ حوالي شهر، تتنقل أزواج هذه الطيور “إلى نقاط أبعد في البحيرة الشاطئية وتمارس طقوس الجذب” للتزاوج، وفق الاختصاصي في التنوع الحيوي نجيب هيسوكولاي. ويقول الخبير المائي أوديز سيلوالياي معاينا طيور نحام وهي تحلق “إنه موسم الحب”. وعلى بعد أقل من مئة كيلومتر شمالا، في متنزه ديفياكا الوطني، ينعكس الهدوء أيضا إيجابا على طيور البجع البلقانية.

مشاركة :