على مدى الأيام الماضية شغل زعيم كوريا الشمالية العالم، وفي حين أكد أكثر من مسؤول في كوريا الجنوبية أن كيم يونغ أون في صحة جيدة، إلا أن الزعيم لم يظهر منذ العاشر من أبريل، بعد تقارير عن اجرائه عملية في القلب وتدهور وضعه الصحي. ومساء الأحد أعاد مسؤول في الجارة الجنوبية التأكيد على سلامة كيم، وقال تشونغ إن مون، مستشار الرئيس الكوري للسياسة الخارجية، أن الزعيم الشمالي في وضع جيد، مضيفاً في حديث مع قناة "فوكس نيوز" الأميركية "أعتقد أن الزعيم كيم يونغ أون على قيد الحياة وهو في وضع جيد". كما كشفت أنه "كان مقيما في منطقة وونسان منذ 13 أبريل/نيسان، ولم يتم رصد أي حركات مثيرة للريبة حتى الآن". في المقابل، أعلنت ناشطة كورية شمالية أن كيم "مختبئ، خوفاً من التقاط عدوى كورونا". وقالت ييونمي بارك، الناشطة في مجال حقوق الانسان، ومؤلفة كتاب "في سبيل العيش، مسيرة فتاة من كوريا الشمالية نحو الحرية" في سلسلة تغريدات على حسابها على تويتر الإثنين:" بحسب مصادري، كيم ليس متوفياً ولا مريضاً حتى، إنما مختبئ خوفاً من التقاط فيروس كورونا المستجد." وأضافت:" على الرغم من كذبه بشأن عدم وجود أي إصابة في البلاد، فإن الوباء متفش." إلى ذلك، قالت:" كما فعل سلفه، كيم يترك شعبه يموت، وينقذ نفسه، سيعود ويثبت أننا على خطأ." كما ناشدت وسائل الاعلام حول العالم عدم إعطائه تلك الهدية أو الفرح بإثباته كم كان الاعلام على خطأ، قائلة:" انتظروا وسترون !"
مشاركة :