متابعة - رجائي فتحي: انطلق مهرجان البراعم لكرة السلة تحت 12 سنة، وذلك بصالة الاتحاد بنادي الغرافة بمشاركة 62 لاعبًا يمثلون ثلاث دول، وهي: الكويت والسعودية بالإضافة إلى لاعبي العنابي من مختلف الأندية. وحرص على حضور فعاليات هذا المهرجان سعادة الشيخ سعود بن عبد الرحمن آل ثاني، رئيس اتحاد كرة السلة ومحمد علي هوبش أمين السر العام والعديد من المسؤولين والمدربين من الدول المشاركة. وسوف يستمرّ هذا المهرجان لعدة أيام تشمل تدريبات وتعليم مهارات كرة السلة للاعبين في الدول الثلاث، بما يحقّق الهدف المطلوب من هذه المهرجانات، وهي تعليم وتثقيف هذه الفئة العمرية الصغيرة وتحقيق أكبر استفادة من المشاركة في مثل هذه المهرجانات التي يسعى اتحاد كرة السلة، لأن تكون أكبر في السنوات المقبلة. ويقوم بالإشراف على هذا المهرجان نخبة من أفضل المدربين في المنطقة، وذلك لتعليم هؤلاء الصغار المهارات الأساسية لكرة السلة وكيفية تطبيق تلك المهارات في المباريات، وهو الأمر الذي من شأنه رفع الكفاءة الفنية عند اللاعبين الصاعدين. وتأتي مشاركة منتخبي الكويت والسعودية على نفقتهما الخاصة، وهو يمثل تنشيطًا للسياحة الرياضية، وهذا يعود للأجواء المتميزة التي يوفرها اتحاد كرة السلة من حيث أفضل المدربين في اللعبة بالإضافة إلى الخبراء في اللعبة من المدربين الذين يسعون إلى تحقيق أكبر استفادة لهؤلاء الصغار من تلك المهرجانات. وسوف يقام هذا المهرجان سنويًا خلال فترة الصيف ويسعى اتحاد كرة السلة؛ لأن يكون المهرجان كبيرًا وشاملاً بمشاركة أوسع وفي نفس الوقت سوف يتم عمل جلسات للمدربين للاطلاع على كل ما هو جديد في عملية التدريب الخاصة بهذه الفئة، حيث يعتقد البعض أن تدريب الصغار سهل، ولا يحتاج لمدربين كبار، ولكن اتحاد كرة السلة ينظر إلى هذا الأمر باختيار أفضل المدربين لهذه الفئة حتى يساهموا في تطوير المستوى الفني والمهاري لهؤلاء اللاعبين الصغار. وسوف يتم تسويق هذا المهرجان في السنوات القادمة ليكون بصبغة عالمية، بحيث يتم إشراك العديد من اللاعبين الصغار من مختلف دول العالم بهذا المهرجان ويتمّ تسويقه عن طريق رابطة دوري المحترفين الأمريكية "NBA"، وهو هدف مهم لاتحاد اللعبة حتى يكون الاهتمام كبيرًا بهذه الفئة التي تمثل المستقبل في كرة السلة لدى كل الدول المشاركة. ودائمًا يكون الاهتمام باللعبة عن طريق الفريق الأول أو الكبار ولكن اتحاد السلة يهتم بالقاعدة بصورة كبيرة لذلك كان قرار إقامة هذا المهرجان المتميز الذي يوجد فيه هذا العدد الكبير من اللاعبين الصاعدين الواعدين وكذلك المدربين من مختلف الأندية بالإضافة إلى مدربي الاتحاد في وجود الخبير اليوناني الدكتور تايكوس الذي يقوم بإعطاء محاضرات للمدربين لتحقيق الاستفادة الكبيرة من هذه الدورة. ويسعى اتحاد كرة السلة إلى تسويق المهرجان بصورة جيدة مع الأكاديمية الأولمبية وسوف يشهد في النسخة المقبلة مشاركة أفضل اللاعبين على مستوى العالم. أكّد روبرت تايلور المسؤول الفني عن مهرجانات البراعم أن هذا المهرجان مهمّ بين لاعبين من مختلف الدول الخليجية لاكتساب المهارات وتعلم الخبرات، وقال: اختيار تنظيم المهرجان في شهر رمضان المعظم يحمل رمزية اجتماعية وإسلامية كبيرة. وأكّد خالد هارون المشرف العام للمهرجان على أهمية البعدين الرياضي والتعليمي من هذا المهرجان، وقال: يهدف إلى مساعدة اللاعبين على اكتساب مزيد من المهارات الأساسية للعبة من خلال المشاركة في تدريبات جماعية مع نظراء لهم في عددٍ من البلدان الخليجية.