من أندرو تورشيا دبي (رويترز) - ارتفعت معظم أسواق الأسهم الخليجية يوم الإثنين بدعم آمال في أن تتفادى اليونان التخلف عن سداد ديونها لكن البورصة السعودية واصلت تراجعها بعد اختراق مستوى دعم فني. وهبطت البورصة المصرية بعد تقرير فني غير متفائل. وصعد مؤشر سوق دبي واحدا في المئة إلى 4135 نقطة مع ارتفاع حجم التداول إلى ثلاثة أمثال المستوى المنخفض جدا الذي سجله يوم الأحد. وصعد المؤشر فوق مستوى مقاومة فني عند متوسطه المتحرك في 200 يوم والذي يبلغ الآن 4099 نقطة. وأخفق المؤشر في اختراق هذا المتوسط بشكل حاسم ثلاث مرات منذ أوائل مايو أيار. ويعد أي صعود حاسم - يشمل إغلاقين متتاليين على الأقل فوق هذا المتوسط - علامة إيجابية. وقفز سهم أملاك للتمويل بالحد الأقصى اليومي 15 في المئة وكان الأكثر تداولا في دبي. وتأرجح السهم بشدة وهيمن على النشاط في السوق منذ استئناف تداوله هذا الشهر بعد توقف لسنوات نظرا لإعادة هيكلة ديون. وهبط سهم بيت التمويل الخليجي 1.5 في المئة بعدما قال إن غرفة البحرين لتسوية المنازعات حكمت برفض دعوى كان قد أقامها لاسترداد 60 مليون دولار. وقال إنه سيستأنف الحكم. وزاد المؤشر العام لسوق أبوظبي 0.6 في المئة بينما ارتفع مؤشر بورصة قطر 0.8 في المئة. وارتفع سهم ازدان القابضة ثلاثة في المئة. وصعد السهم منذ زيادة الحد الأقصى للملكية الأجنبية في أسهم الشركة إلى 49 في المئة يوم الخميس من 25 في المئة. وفي سلطنة عمان قفز سهم العنقاء للطاقة المالكة لأكبر محطة كهرباء في البلاد 36 في المئة من سعر الطرح العام الأولى إلى 0.148 ريال في اليوم الأول لتداوله. وتدعمت أسواق الأسهم الخليجية الأخرى بخلاف السعودية في الأيام الماضية نظرا لأن فتح سوق الأسهم في المملكة أمام الاستثمار الأجنبي المباشر في 15 يونيو حزيران لم يجتذب حتى الآن سوى تدفقات ضعيفة للغاية من الأموال. وأدى ذلك إلى انحسار المخاوف من أن السوق السعودية قد تسحب أموالا من الأسواق الأخرى بعد فتحها. وتراجع المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 0.7 في المئة إلى 9275 نقطة بعدما هبط يوم الاحد دون متوسطه المتحرك في 200 يوم البالغ الآن 9424 نقطة وهو ما يعد دلالة فنية غير إيجابية. وتضمنت قائمة الأسهم التي سجلت خسائر كبيرة أسهما قيادية كان المستثمرون الأفراد المحليون يأملون في أن يقبل الأجانب على شرائها بكثافة. وتراجع سهم التعدين العربية السعودية (معادن) 1.6 في المئة وسهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) 0.1 في المئة. وارتفع سهم السعودية لخدمات السيارات والمعدات (ساسكو) 2.7 في المئة بعدما سجل أمس أعلى مستوى إغلاق له في ثماني سنوات. وصعد السهم أكثر من 25 في المئة منذ أن أعلنت الشركة في مايو أيار أنها حصلت على تمويل بنكي بقيمة 150 مليون ريال (40 مليون دولار) لشراء أرض وبناء منشآت. وانخفض المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 0.5 في المئة مع هبوط الأسهم بشكل عام. وتراجع سهم مجموعة طلعت مصطفى للتطوير العقاري 2.1 في المئة. ونشرت فاروس للأوراق المالية تقريرا تضمن أن السوق يبدو أنها شكلت ذروة منذ سبتمبر أيلول وأكتوبر تشرين الأول 2014 وأن هناك مخاطر كبيرة بهبوط ملحوظ للسوق في المستقبل القريب. وفيما يلي إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط: السعودية.. انخفض المؤشر 0.7 في المئة إلى 9275 نقطة. دبي.. ارتفع المؤشر واحدا في المئة إلى 4135 نقطة. أبوظبي.. زاد المؤشر 0.7 في المئة إلى 4621 نقطة. قطر.. صعد المؤشر 0.8 في المئة إلى 12121 نقطة. مصر.. تراجع المؤشر 0.5 في المئة إلى 8489 نقطة. الكويت.. هبط المؤشر 0.1 في المئة إلى 6208 نقاط. سلطنة عمان.. أغلق المؤشر مستقرا عند 6452 نقطة. البحرين.. ارتفع المؤشر 0.2 في المئة إلى 1369 نقطة. (إعداد علاء رشدي للنشرة العربية - تحرير مصطفى صالح)
مشاركة :