كادت امرأة أن تموت بعد تعرضها لحالة نادرة في الأمعاء، دفعتها إلى دخول المرحاض أكثر من 50 مرة في اليوم، ما تسبب في فقدانها نحو 25 كغ من وزنها في 10 أسابيع. كانت ترودي ستونارد، عمرها 37 عاما من والسال، غرب ميدلاندز بإنجلترا، "محظوظة للبقاء على قيد الحياة" بعد تشخيص إصابتها بالتهاب القولون التقرحي، وهي حالة تسبب التهاب القولون والمستقيم. وفي 10 أسابيع فقط، تطورت حالتها لتصبح "مهددة للحياة"، وأمضى الجراحون 6 ساعات في إزالة أمعائها التي كانت ملتهبة للغاية. وبدأت ستونارد، وهي أم لطفلين، تعاني من آلام شديدة في المعدة مع دخول المرحاض بشكل متكرر، في ديسمبر 2014. حتى أنها كانت تعاني من آلام عند تناول علبة من رقائق البطاطس. وشُخّصت حالتها بشكل خاطئ بمتلازمة القولون العصبي (IBS)، ولكن ترودي خشيت أن تكون حالتها أكثر خطورة، عندما شهدت إفراز الدم في برازها بعد تناول "طعام من KFC". وفقدت ترودي الكثير من الوزن لتنتقل من نحو 58 كغ إلى 31 كغ تقريبا، كما أفيد بأن ابنها ليونارد، البالغ من العمر الآن 7 أعوام، رفض الاقتراب منها لأنها بدت وكأنه "لا يمكن التعرف عليها". واستمرت في فقدان الوزن، وكانت تدخل المرحاض أكثر من 50 مرة في اليوم، وفقا لـ"ميرور". وقالت ترودي: "في أحد الأيام ذهبت إلى الحمام زهاء 53 مرة في يوم واحد. حاول الأطباء أخذ عينة من البراز، ولكن ملاءة السرير بدت وكأن شخصا سكب نصف لتر من الدم عليها. شعرت بالسوء، وبالكاد استطعت النهوض من السرير". وأُرسلت ترودي المزيد من الاختبارات على مدى أسبوعين، بما في ذلك التنظير المهبلي - الذي تضمن إدخال كاميرا عبر القولون. وقالت إن الأطباء وجدوا بطانة الأمعاء "مغطاة بالقرح"، وشُخّصت أخيرا بالتهاب القولون التقرحي. وخضعت لعملية جراحية لإزالة جزء من القولون، واستبداله بكيس stoma (لجمع الفضلات)، في مستشفى نيو كروس، ولفرهامبتون، في فبراير 2015. وقيل لترودي أنه سيكون من الصعب الحمل بسبب الأضرار التي لحقت بها. وعلى الرغم من ذلك، تمكنت ترودي من الحمل "بأعجوبة" وتعلمت احتضان stoma. المصدر: ميرورتابعوا RT على
مشاركة :