طرابلس 04 رمضان 1441 هـ الموافق 27 إبريل 2020 م واس وصفت منظمة أطباء بلا حدود وضع المهاجرين في ليبيا بالسيئ القابل إلى الأسوأ في ظل تفشي فيروس كورونا وتصاعد النزاع. وقالت المتحدثة باسم منظمة أطباء بلا حدود سلوى أبو شقرا في تصريحات صحفية اليوم: إن ليبيا ليست بلداً آمناً للمهاجرين واللاجئين، حيث يتعرضون فيها لمخاطر شديدة تهدد حياتهم، مثل الاعتقال والاحتجاز لأجل غير مسمى والعنف والاستغلال الشديد، مشيرة إلى أنه في ضوء اشتداد القتال، وتناقص حضور المنظمات الإنسانية، وتعليق رحلات الإجلاء الجوية من ليبيا، وغياب سفن الإنقاذ البحري التابعة للمنظمات غير الحكومية فإن اللاجئين والمهاجرين قد باتوا عالقين في ليبيا ومعرضين للخطر أكثر من أي وقت مضى، والأغلبية منهم ليسوا في مراكز احتجاز رسمية وإنما محتجزون في مراكز غير رسمية ومعتقلات أو يصارعون للبقاء على قيد الحياة في المدن الرئيسية. ولفتت أبو شقرا النظر إلى أن هناك نحو 1500 شخص في مراكز الاحتجاز الرسمية الخاضعة لسلطة جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية، وهم معرضون لمخاطر كبيرة في حال تفشي فيروس كورونا في ظل استحالة تطبيق أية إجراءات وقائية مثل التباعد بين الأشخاص. // انتهى // 17:52ت م 0130 www.spa.gov.sa/2079553