متابعات(ضوء):على الرغم من مرور عدة أيام على واقعة رمي الصحافية ذكرى عراسي حذاءها تجاه حمزة الحوثي في المؤتمر الصحافي في جنيف فإن فيديو الواقعة مازال يحقق أعلى المشاهدات على موقع يوتيوب، وذلك لقيام النشطاء بإعادة نشره مرة أخرى على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تجاوزت المشاهدات أكثر من مليوني مشاهدة داخل اليمن, ومازال الفيديو يتصدر واجهة موقع يوتيوب في اليمن . وفي موضوع متصل أفادت مصادر إعلامية يمنية نقلاً عن مصادر محلية في محافظة عدن أن ميليشيات الحوثي وصالح قامت بتفجير منزل الصحافية ذكرى العراسي، التي رمت رئيس وفد الحوثي في جنيف حمزة الحوثي بالحذاء. وكانت الصحافية ذكرى العراسي قد ذكرت أنها قذفت الحوثي بالحذاء حرقة وألماً على مقتل ثلاثة من أقاربها في عدن، وعلى حصار المدينة وأوضاعها الإنسانية المأساوية. إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل وكشفت الصحافية اليمنية ذكرى العراسي لـالعربية أنها لن تفرط بحذائها الذي ضربت به الحوثي في جنيف حتى لو دفع لها مقابله كنوز الدنيا، وأكدت أن حذاءها هذا هو تاج على رأسها ورأس عائلتها، وهو شرف لها، وردّت به كرامتها، وثأرت لإخوانها الذين قتلتهم ميليشيات الحوثي في #اليمن. و#ذكرى_العراسي، هي الصحافية اليمنية التي تناقلت صورها وسائل الإعلام بعد أن رشقت بحذائها ممثل وفد الحوثيين في #مؤتمر_جنيف. وفي هذا السياق، صرحت ذكرى في مقابلة لها مع العربية، أن ما دفعها لذلك هو استفزاز وفد الحوثيين لها عندما بدأوا تزوير الحقائق داخل قاعة المؤتمر. وقالت العراسي: يتحدث الحوثي عن عدوان وعن جرائم ترتكب بحقهم وكأننا ناس ليس لنا أي قيمة، وكأننا غير محسوبين على البشر. إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل وأضافت: الحوثيون أناس ليس لديهم لا ضمير ولا أخلاق ولا إنسانية، وهم مجموعة قتلى بكل ما للكلمة من معنى. أنا لست من فئة ضد فئة أخرى، وفي نهاية الأمر أنا يمنية، وأسعى للأمان والسلام في بلدي اليمن. وردا على بعض الأقاويل، أوضحت الصحافية اليمنية لم يكن هناك أي تنسيق بيني وبين أي جهة، لا مع حكومة يمنية ولا مع أي حزب آخر، وما فعلته كان تصرفا ناتجا عن ردة فعل آنية، عندما وجدت نفسي أمام قاتل إخوتي وهو جالس مستضاف في أفخم فنادق #جنيف وله مؤتمر صحافي، وله الحق أن يتحدث!. واسترسلت قائلة: سألت نفسي من هو حمزة الحوثي كي يتحدث باسم اليمن؟ وماذا يمثّل هذا الشخص لليمنيين؟ لم يسمع عنه أحد داخل #عدن من قبل، ولم يكن له مكان فيها. ووجهت هذه الأسئلة ليس فقط للحوثي، إنما لكل المنظمات الإنسانية ولكل الصحافيين في القاعة. وأوضحت الصحافية اليمنية لـالعربية أنها لا تملك أي حساب على أي وسيلة تواصل اجتماعي، وأنها لا تملك أي معلومات عما ينشر باسمها داخل تلك الصفحات. https://www.youtube.com/watch?v=L3FCKXm3CdQ 0 | 0 | 0
مشاركة :