رام الله 04 رمضان 1441 هـ الموافق 27 أبريل 2020 م واس قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يضيع أي فرصة لتأكيد استخفافه بالمجتمع الدولي والأمم المتحدة وهيئتها وتمرده على الشرعية الدولية وقراراتها، بل ويصنع أي فرصة للمجاهرة علناً بمعاداته للسلام ومرجعياته الدولية، بما فيها مبدأ الأرض مقابل السلام وحل الدولتين. واشارت في بيان لها، اليوم، إلى أن نتنياهو يذهب أبعد من ذلك حيث يستغل وأركان حكمه، انشغال الدول بوباء كورونا لمواصلة تنفيذ وعوده ومخططاته الهادفة إلى فرض القانون الإسرائيلي على الضفة الغربية المحتلة، والتفاخر بنواياه الاستعمارية بضم الأغوار وشمال البحر الميت وفرض السيادة الإسرائيلية على المستوطنات بالضفة المحتلة. وأدانت الوزارة جميع الإجراءات والتدابير الإسرائيلية التي تمارس على الأرض تمهيداً لمثل هذه الخطوة الاستعمارية التوسعية، وهي امتداد لحرب الاحتلال المفتوحة على شعبنا وحقوقه، والهادفة لوأد اي فرصة لإقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة، متصلة جغرافيا وذات سيادة بعاصمتها القدس الشرقية المحتلة. وأكدت الوزارة أن نتنياهو يستمد هذا الصلف والعنجهية والتشجيع من إدارة الرئيس ترمب وصفقتها المشؤومة، التي تعتبر ضوءا أخضرا متواصلاً يدفع دولة الاحتلال للإقدام على خطوة الضم، بالرغم من الاجماع العربي والإسلامي والاوروبي والدولي الحاصل على رفض هذا التوجه الإسرائيلي والتحذير من مخاطره. ورأت الوزارة أن دولة الاحتلال باتت تتعايش مع بيانات الإدانة الدولية وصيغ التعبير عن القلق والتحذير من مخاطر سياستها، وعليه فإن المطلوب الآن أكثر من أي وقت مضى تحويل الإجماع الدولي الرافض لخطوة الضم إلى عقوبات جدية رادعة، وربط مستوى علاقات الدول مع دولة الاحتلال بإقدامها على مثل هذه الخطوة. // انتهى // 20:00ت م 0181 www.spa.gov.sa/2079605
مشاركة :