صرح السفير الكويتي لدى الصين سميح جوهر حيات، اليوم الإثنين، بأن بلاده استقبلت فريقاً طبياً من الصين متخصص في مجالات الوقاية ومكافحة الأوبئة، وذلك في إطار جهود الصين لمد يد المساعدة لدول العالم، للحد من تفشي فيروس كورونا المستجد المسبب لمرض "كوفيد - 19"، وفقاً لما نقلته صحيفة "القبس" الكويتية.وقال حيات: إن الفريق الصيني سيبحث مع المسؤولين في وزارة الصحة الكويتية، آخر المستجدات حول فيروس كورونا، وسبل مكافحته والحد من انتشاره، مشيراً إلى أن الفريق الصيني مكون من متخصصين في مجالات الوقاية من الأمراض المعدية ومكافحتها، وعلم الأوبئة والعلاج الطبي المكثف واختبار الحمض النووي.كما أعرب عن شكره للحكومة الصينية؛ بسبب تقديمها الدعم الأساسي وغير المحدود لدول العالم، وخاصة الكويت، لاحتواء ومكافحة جائحة كورونا وتبادل الخبرات في مجالات المكافحة والوقاية.وبحسب آخر التحديثات عن فيروس كورونا في الكويت فقد سجلت 3288 إصابة مؤكدة و21 وفاة، بينما تم تسجيل 1012 حالة شفاء تام.هذا ويواجه العالم منذ شهر يناير الماضي، أزمة متدهورة ناتجة عن تفشي فيروس كورونا، الذي بدأ انتشاره منذ ديسمبر 2019 من مدينة ووهان الصينية وأدى إلى خسائر ضخمة في كثير من قطاعات الاقتصاد خاصة النقل والسياحة والمجال الترفيهي، وانهيار البورصات العالمية وتسارع هبوط أسواق الطاقة.وعلى مستوى العالم، تجاوز عدد الإصابات بفيروس كورونا الذي ظهر لأول مرة في وسط الصين نهاية العام الماضي لـ 3,025 مليون إصابة، بينهم أكثر من 209 ألف حالة وفاة، وأكثر من 893 ألف حالة شفاء.وعُطلت الدراسة في عدد من الدول حول العالم، إلى جانب إلغاء العديد من الفعاليات والأحداث العامة وعزل مئات ملايين المواطنين وفرض قيود كلية على حركة المواطنين. كما أوقفت عدة دول الرحلات الجوية والبرية بين بعضها البعض خشية استمرار انتشار الفيروس.وحذرت منظمة الصحة العالمية، من أن انتشار فيروس كورونا "يتسارع" ولكن تغيير مساره لا يزال ممكنا، داعية الدول إلى الانتقال إلى مرحلة "الهجوم" عبر فحص كل المشتبه بإصابتهم ووضع من خالطوهم في الحجر.كما يذكر أن الصحة العالمية، صنفت فيروس كورونا بـ"وباء عالمياً"، في يوم 11 مارس الماضي، مؤكدة على أن أعداد المصابين تتزايد بسرعة كبيرة.