شكري حسين/ الأناضول قال المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيًا، الذي أعلن إدارة ذاتية لجنوبي اليمن، إنه لن يتراجع عن "مصلحة شعبه، وتوفير الأمن والاستقرار". والسبت، أعلن "المجلس الانتقالي الجنوبي" حالة الطوارئ العامة، وتدشين ما أسماه "الإدارة الذاتية للجنوب". وقال الناطق باسم المجلس، نزار هيثم، في تغريدة، الإثنين، على حسابه بتويتر: "تتوالى الصفعات على من أراد التآمر على جنوبنا الحبيب". وأضاف "يكفي أن نرى ردود الأفعال العربية والدولية واستمرارها بالضغط على ما تسمى (الحكومة) الشرعية بتنفيذ اتفاق الرياض فورا وإيجاد حل سياسي يضمن للجنوب حقوقه كاملة". وقال: "مصلحة شعبنا وتوفير الأمن والاستقرار لأرضنا هو قرارنا ولن نتراجع عنه". وفي بيانات منفصلة سابقة، أكد التحالف العربي (تقوده السعودية) في اليمن، والجامعة العربية، ومجلس التعاون الخيلجي، ومنظمة التعاون الإسلامي، رفض إعلان المجلس الانتقالي، مؤكدين على ضرورة العمل على تنفيذ اتفاق الرياض. وحملت الحكومة اليمنية، الإثنين، "المجلس الانتقالي الجنوبي" مسؤولية تقويض اتفاق الرياض وعملية السلام بالبلاد، في حال تأخير إلغاء إعلان "الإدارة الذاتية" للجنوب. وفي نوفمبر/ تشرين الثاني 2019، وقعت الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي، برعاية سعودية، اتفاقا يتضمن 29 بندًا لمعالجة الأوضاع السياسية والاقتصادية والعسكرية والأمنية في الجنوب. ويتحكم المجلس الإنتقالي بزمام الأمور في عدن جنوبي البلاد، منذ أغسطس/ آب الماضي، عقب قتال شرس مع القوات الحكومية انتهى بطرد الحكومة التي اتهمت الإمارات بتدبير انقلاب ثان عليها، بعد انقلاب جماعة الحوثي، وهو ما تنفيه أبو ظبي. وعقب ساعات من إعلان المجلس الانتقالي، حكما ذاتيا في الجنوب، أعلنت 6 محافظات يمنية جنوبية من أصل 8، رفضها لهذا الاعلان، وأكدت تمسكها بالولاء للشرعية والرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :