كثيرون منا تمنوا يوماً أن يعثروا على «المصباح السحري»! فكلما اشتدت الصعاب، وأسرفت أمنياتنا في الفرار بعيداً... تعاظمت حاجتنا إلى «المصباح» الذي طالما أشعل فينا جذوة أمل يصدُق حيناً ويكذب أحياناً... لكنه يبقى أملاً! وإذا كنا نحن - الناس العاديين - نتوق إلى «آلة المستحيل» في كثير من أوقاتنا... فماذا عن المشاهير من أهل الفن والإعلام؟ وهل لايزالون، على رغم بريق الشهرة وسحر الفن وصخب الأضواء، يحرقهم الشوق إلى أحلامٍ بعيدة وأمنيات لم تجد طريقها إلى التحقق؟ وإذا صادف النجوم «المصباح»، فهل يتشبثون به ويبادرون باستدعاء «المارد» المختبئ في جوفه... أم سيمضون في طريقهم غير مكترثين... ربما لأنهم لم يعودوا في حاجة إليه؟! «الراي» حرصت على مشاركة النجوم في اللحظة «الافتراضية» التي واجهوا فيها المصباح السحري... ورصدت ردود أفعالهم، وتسللت - بأسئلتها - إلى جعبة أمنياتهم العميقة، سواء كانت وليدة الحاضر، أو ظلت تصاحبهم من الماضي البعيد! • لو كنت تائهة وسط الصحراء، ووجدت المصباح السحري فماذا ستكون أولى أمنياتك؟ - سأطلب من المارد أن يعود بي إلى الكويت على الفور. • وماذا سيكون طلبك التالي؟ - سيكون طلبي الأهم هو أن أرى بلدنا الكويت في أحسن حال، ويعم السلام في أنحاء الوطن العربي، وتعيش شعوبنا العربية في أمن وسلام. • ما نوعية البرامج التي تستهويك؟ - البرامج الشبابية أكثر البرامج التي تستهويني، وطموحي تقديم برنامج شبابي سياسي. • إذا عدنا إلى المارد فماذا ستطلبين منه؟ - سوف أطلب من المارد أن يطوف بي حول العالم، لزيارة بلدان مختلفة والتعرف على عادات كل بلد وتقاليده. • لكن ألا يوجد حلم شخصي تطلبين من المارد تحقيقه على الفور؟ - أتمنى الانتهاء من رسالة الماجستير وأن أحصل على درجة الدكتوراه. • ألا يوجد لديك فارس أحلامك تطلبين من المارد اللقاء به؟ - لا، أنا أترك الأمر للقسمة والنصيب. • وما هو حلمك منذ الصغر والذي لم يتحقق حتى الآن؟ - منذ الصغر وأنا أحلم أن أصبح فنانة استعراضية مثل الفنانة الجميلة شريهان، لذلك كنت أتخذها مثلاً أعلى بالنسبة لي ورمزاً للجمال، كوني أعشق فن الاستعراض والفوازير والمسرح منذ السنوات الأولى من عمري، لذلك أتمنى أن أحقق قاعدة جماهيرية في هذا المجال.
مشاركة :