وجه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، التحية لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية (أم الإمارات)، لرعاية سموها كلية فاطمة للعلوم الطبية، وهي الكلية التي تخرجت منها الممرضة الإماراتية حمدة الدوبي. كما وجه سموه التحية إلى جنود خط الدفاع الأول من الطواقم الطبية، ممثلين في الممرضة المواطنة بوزارة الصحة حمدة الدوبي. وقال سموه في تغريدة مرفقة بفيديو عبر حساب سموه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «حمدة الدوبي.. ممرضة إماراتية.. ضمن خط الدفاع الأول.. خريجة كلية فاطمة للعلوم الصحية تحية لها.. تحية للشيخة فاطمة التي رعت كليتها.. تحية لوطن يخرج نماذج جديدة من الأبطال كل يوم». وتعمل الممرضة المواطنة حمدة الدوبي في خط الدفاع الأول لمواجهة «كورونا»، مؤكدة أن تقديم الرعاية الصحية للمرضى واجب إنساني بالدرجة الأولى، وجزء من ردّ الجميل للبلاد التي تفخر بالانتماء إليها، ودعت مجتمع الإمارات إلى المزيد من التقدير لمهنة التمريض، وتشجيع أبنائهم على الالتحاق بهذه المهنة الإنسانية النبيلة. وقالت حمدة الدوبي لـ«الإمارات اليوم» إنها تفخر بكونها جزءاً من استراتيجية الدولة للتصدي لفيروس كورونا، مشيرة إلى أنها تقوم بتقديم الرعاية الصحية على أكمل وجه للمرضى، والتعامل مع حالات الطوارئ في مستشفيات وزارة الصحة ووقاية المجتمع، مؤكدة أن هذه المهمة واجب إنساني وشعور عظيم بالفخر والاعتزاز، حيث إنها فرصة لردّ جميل الوطن والمساهمة في مكافحة هذا الوباء العالمي، وفي هذه الظروف الاستثنائية تعاهد القيادة بأنها جاهزة لمزيد من التضحيات في سبيل الوطن الغالي. وقالت: «عندما قرأت تغريدة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، شعرت بأن الكلمات لا تكفي لوصف شعوري بالفرح والسعادة، وفي الوقت نفسه بالفخر والاعتزاز والانتماء للوطن، حيث تعلمنا منه حب الوطن والتضحية لأجله، وأنا فخورة جداً بكلماته العظيمة التي تُشكل دافعاً قوياً وحافزاً لي ولزميلاتي الممرضات لمواصلة العطاء والتفاني في خدمة الوطن وصون صحة أفراده، كما بعثت كلمات سموه في نفسي الثقة والتفاؤل، والأمل لتخطي التحديات». ووجهت تحية إعزاز وإجلال باسمها واسم زملائها في الكادر الطبي إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، مؤكدة أنهم جميعاً على أهبة الاستعداد للتضحية من أجل الإمارات الحبيبة وعزتها لتبقى شامخة وقوية. وتابعت: «يشرفني أني متخرجة في كلية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك (أم الإمارات)، التي أرفع لمقامها أسمى عبارات الشكر والعرفان، لأنها قدمت لي ولزميلاتي كل الرعاية والدعم والاهتمام لننجح في مهمتنا الوطنية، وهي قدوة عظيمة ونموذج ملهم في العطاء الإنساني، ولها الدور الأساسي في تعزيز مكانة المرأة الإماراتية للمساهمة في دورها الوطني». وأكدت فخرها بكونها ممرضة إماراتية، ضمن الخط الأمامي من الفريق الطبي في وزارة الصحة ووقاية المجتمع، معربة عن سعادتها بتلبية نداء الواجب المهني والوطني، وسعيدة بتحقيق أحلام أهلها وتشجيعهم لأن تكون في الميدان. وأكدت عائلة حمدة الدوبي فخرها بابنتها، التي تؤدي واجبها تجاه بلادها بكل فخر واعتزاز، خصوصاً أنها نجحت في المواءمة بين حياتها العملية والأسرية في آن واحد. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news ShareطباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App