موعد أذان الفجر في خامس أيام رمضان

  • 4/28/2020
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

يؤذن الثلاثاء الموافق 28 من شهر إبريل الميلادي لعام 2020، والخامس من شهر رمضان المبارك لعام 1441 لصلاة الفجر في تمام الساعة 3:40 صباحًا.اقرأ أيضًا.. بين الأذانين في فجر رمضان.. النبي أوصى بهذا الأمر عند الأذان الأول والتوقف بسماع الثانيوتكون مواقيت الصلاة اليوم الخامس من شهر رمضان الهجري على النحو التالي:  السحور 1:20،  إمساك 3:20، الفجر 3:40، الشروق 5:14، الظهر 11:52، العصر 3:29 ، صلاة المغرب 6:31 ، العشاء 7:54 .اقرأ أيضًا.. قدر 50 آية قرآنية.. الأزهر يحدد وقت سحور رسول الله وصحابته بدقة كل ليلة في رمضانوقت صلاة الفجر في مصرتوقيت الفجر المعمول به حاليًّا في مصر (وهو عند زاوية انخفاض الشمس تحت الأفق الشرقي بمقدار 19.5°) هو التوقيت الصحيح قطعًا، وأنه الذي جرى عليه العمل بالديار المصرية منذ القرون الإسلامية الأولى إلى يومنا هذا، وهو الذي استقر عليه عمل دار الإفتاء المصرية في كل عهودها، وهو ما كانت عليه مصلحة عموم المساحة المصرية منذ إنشائها سنة 1898م، ثم استمرت على ذلك بعد إنشاء الهيئة المصرية العامة للمساحة سنة 1971م، وهي المؤسسة المصرية الرسمية المختصة بإصدار التقاويم الفلكية المتضمنة لمواقيت الصلاة؛ طبقًا للقرار الجمهوري رقم 827 لسنة 1975م، والمعدل بالقرار الجمهوري رقم 328 لسنة 1983م، وهو ما استقر الموقتون وعلماء الفلك المسلمون عبر الأعصار والأمصار، ودلت عليه الأرصاد الصحيحة المبنية على الفهم الصحيح للفجر الصادق في النصوص الشرعية، وأن ما بين درجتي: 18°، و19.5° من انخفاض الشمس تحت الأفق الشرقي هو التوقيت الصحيح للفجر الصادق المتفق على اعتماده والعمل به في كل بلدان العالم العربي والإسلامي بلا استثناء.وقت أذان الفجروهذا التوقيت للفجر الصادق مبني على أن وقته يبدأ من أول ظهور لعلامته، وعلامته الدقيقة المنضبطة: هي أن يظهر ضوؤه ويبزغ خيطًا دقيقًا معترضًا في الأفق الشرقي مختلطًا بظلمة آخر الليل، وإنما يكون ذلك في نطاق هذا المدى من الانخفاض الزاويّ لا بعد ذلك، وما يستتبعه ذلك من طول نسبيٍّ لوقت الفجر إلى شروق الشمس.وهذا هو ما دلَّت عليه نصوص الوحيين: من القرآن الكريم، والسنة النبوية الشريفة القولية والفعلية، وأخذه الصحابة رضي الله عنهم عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم وطبقوه قولًا وعملًا، وبه جاءت الآثار المتكاثرة عنهم رضي الله عنهم، وعنهم أخذه السلف الصالح قاطبة.

مشاركة :