القاهرة:«الخليج»، وكالات شارك عشرات من الفلسطينيين، أمس الاثنين، في شمال غربي رام الله بالضفة الغربية المحتلة في تشييع شاب فلسطيني معتقل لدى «إسرائيل» أعلنت وفاته قبل أيام داخل سجن في منطقة صحراء النقب، فيما أعلنت الجامعة العربية عن عقد اجتماع طارئ عبر تقنية الفيديو كونفرنس لوزراء الخارجية العرب لبحث كيفية مواجهة خطط دولة الاحتلال «الإسرائيلي» بشأن ضم أجزاء من الضفة الغربية المحتلة. ولفت جثة الراحل نور البرغوثي بالعلم الفلسطيني والكوفية الفلسطينية التقليدية، وهتف المشاركون في الجنازة تحية له فيما أطلق ملثمون عيارات نارية في الهواء.وأعلنت قبل أيام وفاة البرغوثي (23 عاماً) ، بدون أن تتضح أسباب وفاته بعدما سقط داخل الحمام.والبرغوثي عضو في حركة فتح، وكان أعتقل في عام 2017 بتهمة إلقاء حجارة وزجاجات حارقة وإطلاق نار على أهداف «إسرائيلية»، وحكم بالسجن ثماني سنوات. وقال السفير حسام زكي، الأمين العام المساعد للجامعة العربية، أمس، إنه سيتم خلال الاجتماع بحث الخطوات والإجراءات التي يمكن للدول العربية اتخاذها حال قيام «إسرائيل» بتنفيذ نواياها المعلنة بضم الضفة الغربية أو أجزاء منها ، إضافة إلى بحث مختلف سبل توفير الدعم السياسي والقانوني والمالي للقيادة الفلسطينية، حتى تتمكن من مواجهة تلك المخططات،وتمكين الحكومة الفلسطينية من مواجهة الأضرار الناجمة عن كورونا والإجراءات «الإسرائيلية» العدوانية، إضافة إلى مصادرة «إسرائيل» أموال المقاصة.
مشاركة :