شفاء 2090 حالة والكشف عن 490 إصابة جديدة

  • 4/28/2020
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

أبوظبي: عماد الدين خليل عقدت حكومة الإمارات، أمس الاثنين، الإحاطة الإعلامية الدورية في إمارة أبوظبي؛ للوقوف على آخر المستجدات والحالات المرتبطة بفيروس «كورونا» المستجد في الدولة، تحدثت خلالها الدكتورة آمنة الضحاك، المتحدثة الرسمية عن حكومة الإمارات، عن مستجدات الإجراءات الاحترازية المتخذة؛ للوقاية من الفيروس، إلى جانب العميد الدكتور علي سنجل، المستشار الصحي للقيادة العامة لشرطة دبي، الذي تحدث عن جوانب الصحة العامة في ظل الظروف الحالية. أعلنت الدكتورة الضحاك، عن ارتفاع عدد حالات الشفاء إلى 2090، بعد تسجيل 112 حالة جديدة لمصابين بالفيروس، وتعافيها التام.كما أفادت بأن خطة توسيع نطاق الفحوص مستمرة؛ حيث أجرى القطاع الصحي 29984 فحصاً جديداً، أسهمت في الكشف عن 490 إصابة جديدة من جنسيات مختلفة، وبذلك يصل إجمالي عدد الإصابات إلى 10,839 حتى الآن، فيما يصبح عدد حالات الإصابة التي ما زالت تتلقى العلاج 8667 من جنسيات مختلفة.كما أعلنت عن 6 حالات وفاة من جنسيات مختلفة، ليصل عدد الوفيات إلى 82، فيما تقدمت بخالص العزاء والمواساة لذوي المتوفين وأسرهم. نظام رقابي كما أكدت أن دولة الإمارات تطبق إجراءات الرقابة على سلامة الطعام في كل مراحله من الإنتاج إلى التداول؛ حيث تخضع منشآت تصنيع الطعام، لنظام رقابة حكومي على سلامة الأغذية، يلزمها بوجود مشرف صحي معتمد.كما تلزم هذه المنشآت بحصول العاملين فيها على شهادات التدريب المعتمدة من إدارات سلامة الغذاء في بلديات الدولة؛ وأهمها «الهاسب» التي تضمن سلامة صناعة الغذاء، وخلوه تماماً من الملوثات. فيما بينت أن مثل هذه الأنظمة الرقابية، لا تمتد بطبيعة الحال إلى الوجبات التي نطهوها في المنزل، ولا ينصح بتبادل الوجبات بين الأسر.وأفادت بأنه لا يسمح بتوزيع الوجبات التي تطهى في المنازل على الأفراد في المجتمع، بعيداً عن نظام الرقابة على سلامة الطعام، والتواصل عوضاً عن ذلك مع الجمعيات الخيرية المنتشرة في الدولة التي تتولى بشكل آمن طهو الطعام وتوزيعه للمئات خلال شهر رمضان. دعم العمالة وأكدت الدكتورة آمنة، أن الإمارات أمة التسامح والإخاء والعطاء، وعلى أرضها يعيش أكثر من 200 جنسية، وفيما رأينا من تأثر شريحة كبيرة من العمالة في حياتهم بالإجراءات الاحترازية، فإن عشرات الجهات الحكومية الاتحادية والمحلية حرصت وبتوجيهات من قياداتنا وإيماناً بأنهم شركاؤنا في التنمية، على التخفيف عنهم وتقديم كل سبل الدعم المادي والرعاية لهم؛ حيث أطلقت حملات توعية تضمنت محاضرات وورشاً، عن الوقاية من الإصابة بالفيروس والتعريف بطرق انتقال العدوى، وكيفية حماية أنفسهم.كما ذكرت أن صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وقرينته سموّ الشيخة هند بنت مكتوم بن جمعة آل مكتوم، رئيسة مجلس أمناء بنك الإمارات للطعام، وجها بتنفيذ حملة «10 ملايين وجبة»، لتصل إلى الأفراد المحتاجين من العمالة وغيرهم من الفئات المتأثرة في مختلف أنحاء الدولة. وحرصت الجهات المعنية بالعمالة على تنفيذ زيارات تفتيشية لمجمعات العمال السكنية، وتأكيد الالتزام بتطبيق الإجراءات الاحترازية داخلها. مع الحرص على حماية الحقوق الصحية للعمال، بتوفير الفحوص والعلاجات، والخدمات الصحية الأساسية لهم، وإلزام الشركات وأصحاب الأعمال بتوفير تأمين صحي لهم، يغطي كلف التشخيص والعلاج في كل الأوقات. كما أعلن الهلال الأحمر الإماراتي عن تكفله التام بالمصابين بالفيروس، وأسرهم، وأسر المتوفين. أسلوب الحياة الصحي واستعرض العميد الدكتور علي سنجل، عدداً من النصائح الصحية في ظل الظروف الحالية التي يمر بها العالم؛ حيث أكد أن الصحة تاج فوق روؤس الأصحاء لا يراه إلا المرضى. مشيراً إلى أن دراسة المناطق الزرقاء أثبتت أن الذي يعيش حياة صحية يمكن أن يتجنب المرض لعمر متقدم جداً، ويحمي نفسه حتى من العدوى، وهذا ما لاحظناه حتى مع «كورونا»؛ حيث إن كثيراً من المسنين الأصحاء تغلبوا على الفيروس من دون عناء.ومصطلح «المناطق الزرقاء» يستخدم لوصف مناطق ملائمة للسكن، ومحددة جغرافياً يمتاز سكانها بمتوسط عمري كبير وبصحة جيدة.كما قال: إن الوزن الزائد يعرض الإنسان لأمراض مستقبلية هو في غنى عنها؛ حيث لاحظنا في زمننا أن الأطفال يعانون السمنة؛ بسبب الأكل الزائد وقلة الحركة، فإذا لم ننتبه إلى ممارستهم الحالية وعودناهم على الحركة والأكل الصحي، يمكن أن يتعرضوا لأمراض مزمنة مثل السكر وغيره.وعلى سبيل المثال من يعانون السمنة والأمراض المزمنة أكثر عرضة لتدهور الصحة في حال الإصابة ب«كورونا» في حين أن من يمارسون نمط حياة صحياً أكثر مناعة وسرعة في التعافي. والذين يمارسون الرياضة بشكل معتاد ويتبعون أسلوباً صحياً هم عادة أقل عرضة لمضاعفات المرض ولا تتعدى احتمالية الإصابة 4 من كل ألف. وكذلك كل حالات الوفيات ممن يعانون أمراضاً مزمنة مرتبطة بأسلوب الحياة غير الصحي. المدخنون أكثر عرضة وأفاد الدكتور سنجل، بأن التدخين مضر جداً بالصحة وخاصة للجهاز التنفسي، وقد لاحظنا أن فئة كبيرة من الشباب تركز على «المداويخ» بشكل مفرط، وأحياناً الضغوط النفسية تجعل الشخص يزيد في التدخين، وقد يعرض أهله للتدخين السلبي، وقد لاحظنا أن الحالات التي تعرضت لمضاعفات «كورونا» كان أصحابها من المدخنين.كما أوضح أن الضغط النفسي والخوف والوسواس والهلع تؤثر في جسد الإنسان وتجعله يعاني أعراضاً مثل: الصداع، وضربات القلب المستمرة وضيق النفس؛ لذلك فإن الحذر مطلوب والخوف مرفوض؛ حيث إنه مع الخوف؛ جهاز المناعة يضعف، ومع الحذر والحكمة وراحة البال تقوى المناعة.وأكد أن الأكل الصحي المتزن والمعتمد على الألياف مثل الخضراوات والفواكه والبذور والابتعاد عن السكريات والدهون بشكل كبير يقوي الجسم ويجعله ينمو نمواً صحياً بعيداً عن الأمراض، وفي زمن الجائحة علينا بقدر المستطاع الأكل باعتدال.كما أكد أن ممارسة الرياضة مطلوبة، والرياضة الصحيحة تقوي الجسم، وتعزز الدورة الدموية والمناعة، فالرياضي جسمه يقاوم العدوى فعليك بممارسة الرياضة. كما أوضح أن النوم مهم في حياة الإنسان، ولا بدّ لكل شخص أن يحصل على عدد كافٍ من الساعات، والسهر عدو الجسم.

مشاركة :