مدربون أرجنتينيون يتركون بصمتهم في كوبا أمريكا

  • 6/23/2015
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

من السابق لأوانه القول الآن إن 11 أرجنتينيا يمكن أن يرفعوا كأس كوبا أمريكا لكرة القدم عقب المباراة النهائية في سانتياجو في الرابع من يوليو تموز المقبل لكن على الأقل هناك فرصة لأن يرفع أحد الأرجنتينيين الكأس في نهاية البطولة. وهناك ستة أرجنتينيين بين 12 مدربا في البطولة التي تستضيفها تشيلي وتأهلت بالفعل خمسة فرق يقودها مدربون أرجنتينيون إلى دور الثمانية وهذه نسبة عالية للغاية تكشف بوضوح مكانة المدربين الأرجنتينيين في أنحاء المنطقة. وقال الأرجنتيني رامون دياز مدرب باراجواي "هناك خمسة مدربين في دور الثمانية وهذا يعني أن المدربين الأرجنتينيين من أصحاب المستوى العالمي مثل اللاعبين يتألقون في مثل هذه البطولات." بالإضافة إلى دياز هناك خورخي سامباولي مدرب تشيلي الدولة المضيفة وخوسيه بيكرمان مدرب كولومبيا وريكاردو جاريكا الذي يدرب بيرو في بطولته الدولية الأولى وجوستافو كينتيروس مدرب الاكوادور وجيراردو مارتينو مدرب برشلونة السابق ويدرب منتخب بلاده المرشح للفوز باللقب. وفاز سامباولي بلقب الدوري في تشيلي ثلاث مرات مع فريق يونيفرسيداد دي تشيلي وكذلك فعل جاريكا الذي تولى تدريب بيرو قبل ثلاثة شهور فقط إذ قاد يونيفرسيتاريو للقب الدوري في بوليفيا بينما قاد كينتيروس الذي مثل بوليفيا كلاعب فريق إيمليك الإكوادوري إلى المجد المحلي. ومدد بيكرمان الذي لعب ثلاثة مواسم لفريق إنديبندينتي في سبعينيات القرن الماضي عقده مع كولومبيا بعدما قاد الفريق إلى دور الثمانية في كأس العالم الأخيرة لأول مرة في تاريخ البلاد. ما يفتقده هؤلاء المدربون هو اسلوب واحد يمكن أن يطلق عليه الارجنتين. فالأرجنتين تمتلك المهارة بلاعبين امثال دييجو مارادونا وليونيل ميسي ولديها لاعبين اخرين اكثر قوة من الناحية البدنية كدانييل باساريلا وخافيير ماسكيرانو. وتعد مهمة مارتينو حاليا الأسهل بتشكيلة هجومية قوية تضم ميسي وسيرجيو اجويرو وانخيل دي ماريا. واصبحت تشيلي خصما لا يستهان به تحت قيادة سامباولي الذي اعتمد اسلوب الضغط على الخصم بينما غير دياز من طريقة أداء باراجواي. وعندما تولى جاريكا تدريب بوليفيا في مايو آيار اخبرهم أن لديهم لاعبين جيدين لكنهم بحاجة لاستخدام عقولهم اكثر واكتساب بعض الثقة للحصول على أي فرصة لتحقيق النجاح. ويملك مدربو الارجنتين خلال هذه البطولة شيئا واحدا مشتركا هو نسبة نجاح جيدة. فهناك خمسة من ستة مدربين تأهلوا إلى دور الثمانية بينما ودع كينتيروس وحده البطولة مبكرا.

مشاركة :