بلدات عربية تهدد حكومة تل أبيب بالإضراب رداً على التمييز

  • 4/28/2020
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

في أعقاب التلخيصات الحكومية بأنه تمت السيطرة على فيروس كورونا المستجد بشكل كبير، قرّرت اللجنة الوزارية لمواجهة الفيروس، أمس، العودة إلى الدراسة بشكل متدرج في جميع أنحاء البلاد، من بداية الأسبوع المقبل. كما قررت إعادة النشاط في المرافق السياحية بما في ذلك إعادة فتح الفنادق، من دون قاعات الطعام. وفي الوقت ذاته، هددت البلديات العربية في 67 بلدة بإعلان الإضراب وإغلاق البلديات والمجالس المحلية في 3 مايو (أيار) القادم، احتجاجاً على سياسة التمييز ضدها.وقال مضر يونس، رئيس مجلس عرعرة ورئيس اللجنة القطرية للرؤساء، إن «الحكومة قررت شطب ضريبة الأرنونا (البلدية) عن أصحاب المرافق الاقتصادية تعويضاً لها عن خسائرها بسبب وباء كورونا. وخصصت مبلغ 3 مليارات شيكل (الدولار يساوي 3.5 شيكل)، لتعويض البلديات عن خسائرها». وأضاف: «تبين أنها لم تخصص للبلديات العربية سوى 47 مليون شيكل، أي أقل من 2 في المائة، مع العلم بأن البلديات العربية تساوي 15 في المائة من البلديات في إسرائيل. وقد طالبنا بتصحيح هذا القرار ووقف التمييز العنصري الذي يختفي وراءه، فلم يردوا. لذلك قررنا الإضراب في حال استمروا في موقفهم العنصري»، بحسب قوله.وكانت وزارة الصحة الإسرائيلية، قد أعلنت صباح أمس، عن ارتفاع حصيلة الوفيات جراء الفيروس، إلى 202، وحصيلة الإصابات بالفيروس 15466 إصابة، أي أكثر من اليوم السابق فقط بـ68 إصابة. وأشارت إلى استمرار الانخفاض في عدد المرضى الموصولين بأجهزة التنفس الاصطناعي. واعتبرت الحكومة هذه المعطيات دليلا على نهج كتقدم من السيطرة على «كوفيد - 19»، من دون التقليل من خطورته. ولذلك، قررت العودة التدريجية إلى المدارس، من يوم الأحد المقبل، بداية في رياض الأطفال وحتى الصف الثالث الابتدائي، بحيث يتم التعليم بالورديات الصباحية والمسائية ولا يتجاوز عدد التلاميذ في الصف الواحد 10. وأما تلاميذ الصف الرابع حتى العاشر فسيواصلون الدراسة عن بعد، فيما يصل طلاب الحادي عشر والثاني عشر، الذي يستعدون لامتحانات التوجيهي، إلى المدارس للتعلم ضمن مجموعات لا تتجاوز عشرة طلاب في كل مجموعة.وكلفت وزارة الصحة معهد «غرتنر» لمراقبة التعليم بفحص تبعات العودة إلى المدارس في هذه الفترة، بغرض التخطيط لعودة جميع الطلبة إلى المدارس.

مشاركة :