bloomberg: شقيقة كيم الوريث الأبرز لعرش كوريا

  • 4/28/2020
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

في الوقت الذي تتداول فيه أنباء متضاربة حالياً حول صحة الرئيس الكوري الشمالي كيم جون أون، تثار على خط متواز أسئلة بإلحاح حول من سيخلف كيم حال وفاته لإدارة هذه الدولة الغامضة المثقلة بالأسلحة النووية والصواريخ الباليستية وشكوك حول سلوك قادتها العدائي تجاه الجيران. يقول تحليل لموقع بلومبرج: إن من بين جميع أفراد الأسرة، ستكون أخت الزعيم كيم يو جونج الخيار الأمثل في حال تسلم زمام الأمور من الزعيم الكوري الشمالي، وهي في أوائل الثلاثينيات من عمرها، إذ كانت كيم يو جونج إلى جانب شقيقها في القمة التي جمعت الرئيس دونالد ترمب والرئيس الصيني شي جين بينج، جالسين خلف نائب الرئيس مايك بنس أثناء تمثيلهما كوريا الشمالية في دورة الألعاب الأولمبية الشتوية 2018. زيارة كوريا أصبحت أول عضو في العائلة الحاكمة يزور سول، حيث سلمت رسالة شخصية من شقيقها تدعو رئيس كوريا الجنوبية مون جايينالى للقمة، فيما كان أكبر تعليق عليها «إنها امرأة في مجتمع يسيطر عليه الرجال، في حين أن العديد من مراقبي كوريا الشمالية يقولون، إن رابط الدم أكثر أهمية من الجنس، بينما البعض الآخر يشككون في ذلك». يرى يو هو يول الذي يقوم بتدريس الدراسات الكورية الشمالية في جامعة كوريا ومستشار سابق في وزارة الاتحاد ووزارة الدفاع في كوريا الجنوبية، إن دور يو جونج سيقتصر على الأرجح على الوصاية لا أكثر «بسبب النظام الأبوي الإقطاعي لكوريا الشمالية... ليس فقط بسبب الهيمنة الذكورية على القيادة، ولكن أيضا الناس العاديين هناك يرفضون ذلك». أول امرأة لقد أصبح سؤال ما إذا كانت كيم يو جونج ستصبح أول امرأة ترأس كوريا الشمالية فجأة في المقدمة على حد سواء مع أسئلة أخرى عن صحة شقيقها، الذي لم يظهر في وسائل الإعلام الحكومية منذ أسبوعين، مما أثار الكثير من التساؤلات التي تشير إلى أنه قد يكون عاجزًا. عندما تولى كيم جونج أون السلطة بعد وفاة والده عام 2011، كان السؤال الأكبر هو ما إذا كان قائد في العشرينيات من عمره يمكنه أن يحكم بلدًا يحترم الأقدمية في العمر، ولكن سرعان ما مارس سلطاته على جنرالات مسنين وأزال أي منافسين محتملين «لقد أعدم عمه ونائبه مرة واحدة جانج سونج ثايك، ويشتبه كذلك في أنه أمر باغتيال شقيقه الأكبر المنفي كيم جونج نام في ماليزيا». إعداد كيم من نواح أخرى فقد تم إعداد شخصية الأخت كيم يو جونج التي قضت ما يقارب عقدا كاملا منخرطة في جهاز الحكم في الدولة بشكل مناسب لتولي دور القيادة العليا في الدولة بشكل يفاجئ أي شخص يشكك في قدرتها على إدارة البلاد، وفقًا لسو كيم محللة سياسات ومتخصصة في قضايا شبه الجزيرة الكورية. تقول سو كيم «ليس هناك قلق بشأن قبولها كزعيم من قبل الشعب الكوري الشمالي لأنها من سلالة عائلة كيم.. مصير كوريا الشمالية يبدأ وينتهي مع عائلة كيم»، كما أن ورثة كيم المحتملين الآخرين هم أصغر أو أقل خبرة في السلطة في بيونج يانج، وأن شقيقه كيم جونج تشول ليس لديه لقب رسمي وهو مهتم بالعزف على الجيتار أكثر من السياسة، وأيضا ابن أخته كيم هان سول الذي شجب النظام ويعتقد أنه يعيش في الخارج. الوريثة الأبرز ذكرت وسائل الإعلام الكورية الجنوبية أن كيم جونج أون لديه ابن يبلغ من العمر 10 سنوات، ولكن لم يذكر أي من أطفاله رسميًا في وسائل الإعلام الرسمية، أما ثاي يونج فهو الشخص رقم 2 في سفارة كوريا الشمالية في لندن والذي انشق إلى كوريا الجنوبية، قال في مقابلة إذاعية: إن أحد الخلفاء المحتملين هو كيم بيونج إيل الابن الوحيد الباقي لمؤسس كوريا الشمالية كيم إيل سونج الذي عاد إلى البلاد العام الماضي بعد أربعة عقود من الخدمة في الخارج كدبلوماسي. في كل الأحوال، تظل كيم يو جونج هي الوريثة الأبرز، وقد وُلدت عام 1988 أو 1989، وكانت فتاة ممتلئة الخدين تحب الرقص، وكان والدها الراحل كيم جونج إيل يلقبها «الأميرة يو جونج»، وذلك وفقًا لسيرة كيم جونج أون بعنوان «الوريث العظيم بقلم آنا فيفيلد»، ولقد انضمت إلى شقيقها في مدرسة في برن بسويسرا حتى عام 2000، وعادت بعد ذلك للدراسة في كوريا الشمالية. كيم يو جونج هل ستكون وريثة الزعيم؟ قضت عقدا كاملا للإعداد في جهاز الحكم يو جونج كانت إلى جانب شقيقها في لقاء ترمب أول عضو في العائلة الحاكمة يزور سيول كان والدها الراحل يلقبها بالأميرة يو جونج درست مع شقيقها في سويسرا حتى عام 2000

مشاركة :