كثفت بلدية محافظة القطيف أعمال النظافة والرش والتعقيم، ونقل الأنقاض والنفايات، بما يتوافق مع الإجراءات الاحترازية في الوقاية من جائحة فيروس كورونا الجديد، ومعالجة التشوه البصري وتحسين المشهد الحضري، حيث تقوم يوميا بجولاتها التي تعنى بالنظافة، في الأحياء السكنية لرفع النفايات والأنقاض، ويتم رفعها ونقلها من المدن والقرى إلى المردم الصحي. وكشف رئيس بلدية المحافظة المهندس محمد بن عبد المحسن الحسيني أن البلدية رفعت خلال شهر شعبان الماضي نحو 47085م3 من النفايات والأنقاض مجهولة المصدر كالأخشاب والأثاث ومخلفات البناء وما شابهها مما يترك في الساحات أو الطرق في الأحياء المذكورة، مؤكدا أن البلدية والبلديات التابعة لها تبذل كل جهودها وإمكانياتها حرصاً على سلامة المواطنين والمقيمين من خلال استنفار جميع طاقاتها البشرية والآلية. وأشار الى أن الأنقاض والنفايات تشمل النفايات ذات الحجم الكبير من مخلفات الأشجار والأثاث والأنقاض ومخلفات البناء والحفريات وغيرها، بالإضافة الى 37841 طنا من النفايات المنزلية، لافتا الى أنه تم كسح وتنظيف 719 ساحة، وغسل وتطهير 9049 برميل و3960 حاوية كما تم صيانة 427 حاوية. وأوضح أن أعمال النظافة في المحافظة تشمل النظافة العامة تفريغ حاويات النفايات والتقاط وتجميع النفايات والكنس اليدوي، ونظافة الأسواق بالإضافة إلى جمع ونقل النفايات ذات الحجم الكبير كالأثاث والأشجار، ونظافة الحدائق العامة والمنتزهات. وعمليات نظافة مغاسل الموتى والمقابر بالإضافة لنظافة وصيانة دورات المياه العامة، وغسيل حاويات النفايات ونظافة الشواطئ، ومسح وتسوية الساحات في المناطق المختلفة. وتابع: كما تشمل مكافحة القوارض والحشرات كالذباب والبعوض عن طريق الرش بعدد من المبيدات، بالإضافة إلى التطهير الجاف والتطهير السائل، وذلك استكمالاً لإجراءاتها الاحترازية واستمراراً للجهود التي تبذلها للحد من انتشار فيروس ”كورونا“ وضمن مبادرة القطاع البلدي، مضيفا، ان عمليات التعقيم تنجز بواسطة 1969 عاملا ونحو 130 الية في اليوم الواحد، مؤكدا، أن البلدية مستمرة في عمليات التعقيم ضمن جهود لمكافحة جائحة كورون. وأكد أهمية الالتزام بالأنظمة والتعليمات لمنع جميع السلوكيات غير المسؤولة التي تضر بالبيئة وتهدد راحة السكان وسلامتهم، داعيا كافة المواطنين والمقيمين للتعاون في الإبلاغ عن أي ملاحظة عبر رقم الطوارئ (940) وقنوات التواصل الاجتماعي.
مشاركة :