مساهمةً منها في غرس صفة العطاء والبذل والتصدق على الأسر المحتاجة في نفوس الفتيات من بنات الفئة المستهدفة وتأكيدا منها على إن الأعمال لا تنقطع حتى بعد موت الانسان عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله تعالى عنه: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ: إِذَا مَاتَ ابنُ آدم انْقَطَعَ عَنْهُ عَمَلُهُ إِلَّا مِنْ ثَلَاثٍ: صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ، أو عِلْمٍ يُنْتَفَعُ بِهِ، أَوْ وَلَدٍ صَالِحٍ يَدْعُو لَهُ. رَوَاهُ مُسْلِمٌ.. أطلقت مديرة دار التربية الاجتماعية للبنات بالأحساء نورة بنت فلاح القحطاني حملة ــــــ بالعطاء نسعد ــــــــ تزامناً ودخول شهر رمضان المبارك وذلك من إعداد وتنفيذ وحدة العلاقات العامة بالتعاون مع وحدة الخدمات المساندة ووحدة الإعاشة في الدار . حيث أشارت صاحبة الفكرة نوف الدوسري مسؤولة العلاقات العامة إلى أن الحملة عبارة سلاَّت رمضانية يساهم فيها كلاً من الفتيات والموظفات للأسر المحتاجة وهي صدقة جارية لأخوات الفتيات المتوفيات وتقديرا للموظفات اللاتي توفين وسبق لهن العمل في الدار . تم اعدادها خلال اسبوع عمل وهي قائمة خلال فترة رمضان. بالتعاون مع مسؤولة وحدة الخدمات المساندة هاجر العنبر ومسؤولة وحدة الاعاشة ليلى الدوسري . وأضافت الدوسري تم الاتفاق مع فريق العمل في كيفية تنفيذ الحملة ومن المستفيد منها وما آليتها و تم تنفيذ اعلان لهذه الحملة وارسالها لجميع الفتيات وطريقة تمويل الطلبات للسلة الرمضانية باختيار الاصناف والعدد المقدر لكل سلة وتم تأمين السلات من وحدة العلاقات العامة . ومن ناحية أخرى تم مشاركة الفتيات في تعبئة السلة لتحقيق الهدف المنشود من الحملة . وهي ( غرس في نفوس الفتيات العطاء والبذل ) مع الاخذ بالتدابير الوقائية اثناء التعبئة حيث بلغت ٣٢ سلة رمضانية ، تم تحديد وجهة السلات الرمضانية بناء على رغبات الفتيات لبعض الأسر المحتاجة لمعرفتهم الشخصية لهن وللجمعيات الخيرية و لإخواتهن المتزوجات ذوات الدخل المحدود . وأكدت نوف الدوسري على أن السلات الرمضانية حُسبت صدقة جارية لإخواتهن المتوفيات وبعض الموظفات وتم الصاق ذلك على السلة . وباركت نورة القحطاني مديرة الدار المبادرة وأشادت بأهدافها النبيلة وشكرت القائمات على الحملة وعدَّتها خطوة إنسانية ايمانية اجتماعية مجتمعية عائلية خالصة لوجه تعالى من خلال استذكار الفتيات المتوفيات والموظفات الراحلات عن الدار بمغادرتهن الدنيا وبقاء آثار تعاملهن الإنساني النبيل مع الفتيات
مشاركة :