حققت المقاومة اليمنية تقدماً نوعياً في المعارك ضد الانقلابيين، حيث باتت تسيطر على 80 في المئة من مدينة تعز، إثر معارك طاحنة كما يستعد خمسة آلاف مقاتل لتحرير ميناء المخا من سيطرة المتمردين، في وقت صدت القوات الموالية للشرعية هجوماً للحوثيين في مأرب وسط تكثيف التحالف العربي غاراته الجوية التي وصلت إلى 20 غارة ضد مواقع الانقلابيين ومخازن أسلحتهم. وأعلنت المقاومة الشعبية في اليمن أنها تسيطر على 80 في المئة من مدينة تعز، وأنها جهزت خمسة آلاف مقاتل لتحرير ميناء المخا من قبضة المتمردين الحوثيين وقوات الرئيس السابق. وقال ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﺘﻨﺴﻴﻘﻲ ﻟﻠﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ في تعز، ﺣﻤﻮﺩ ﺳﻌﻴﺪ ﺍﻟﻤﺨﻼﻓﻲ، ﺇﻥ ﻣﻠﻴﺸﻴﺎ ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ ﻭﺻﺎﻟﺢ ﻟﻢ ﺗﺴﻴﻄﺮ ﻋﻠﻰ ﺷﻲﺀ ﺑﺘﻌﺰ ﺳﻮﻯ ﺍﻟﻤﻌﺴﻜﺮﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻤﺘﻠﻜﻮﻧﻬﺎ، ﻭإﻥ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﺗﺴﻴﻄﺮ ﻋﻠﻰ80 في المئة ﻣﻦ ﻣﺴﺎﺣﺔ المدينة. ﻭكشف المخلافي ﻓﻲ تصريحات لفضائية ﻳﻤﻦ ﺷﺒﺎﺏ عن وجود ﺃﻛﺜﺮ من ﻋﺸﺮﺓ آﻻﻑ ﻣﻘﺎﺗﻞ في صفوف المقاومة وإن ﺍﻟﻤﺌﺎﺕ ﻳﺘﺪﻓﻘﻮﻥ على الـﻤﺤﺎﻓﻈﺔ، لافتاً إلى أن شح ﺍﻹﻣﻜﺎﻧﺎﺕ ﺗﺆﺧﺮ ﺍﻟﺤﺴﻢ، وأن هناك خمسة آلاف مقاتل يتم تدريبهم حالياً يتولون تحرير ميناء المخا من قبضة مليشيات التمرد. معارك تعز إلى ذلك استمرت الاشتباكات بين المقاومة مع مسلحي جماعة الحوثيين والرئيس السابق علي عبد الله صالح في حي الجمهورية وشارع الأربعين في مدينة تعز. وبسطت المقاومة الشعبية سيطرتها على مواقع جديدة، حيث سيطرت على منطقة حي الزنوج الواقعة قرب جبل الوعش، مبينة أن السيطرة على المنطقة تم خلال مواجهات خاضها مسلحيها مع المليشيات المتمردة. وأوضحت المقاومة اليمنية، أنها صدت زحفاً لمسلحي المليشيات المتمردة على جبل الجرة، وأجبرتهم على التراجع، مشيرة إلى خوضها اشتباكات في مناطق أخرى قريبة من معسكر قوات الأمن الخاصة، إضافة إلى اشتباكات متقطعة في منطقة الجمهوري، بعاصمة المحافظة. 20 غارة جوية في السياق، شنت طائرات التحالف، الذي تقوده السعودية أكثر من 20 غارة استهدفت مواقع وتجمعات للمسلحين الحوثيين والرئيس المخلوع علي عبد الله صالح في محافظات عدة. وقال سكان إن طائرات التحالف شنت خمس غارات استهدفت مباني يتمركز فيها الحوثيون وقوات صالح بمديرية عبس بمحافظة حجة. وفي عدن، قال سكان إن ثلاث غارات استهدفت مطار المدينة، الذي يسيطر عليه الحوثيون وقوات الرئيس السابق. وقالت مصادر ميدانية في عدن، إن بارجات بحرية تابعة للتحالف العربي، قصفت بالصواريخ تجمعات للحوثيين في مديرية خور مكسر، وعلى مداخل مدينة عدن. دفعة قوات يأتي هذا بالتزامن مع وصول أول دفعة من القوات الموالية للشرعية إلى عدن، أمس، التي ستضطلع بمهمة إنشاء منطقة آمنة جهزت بأحدث الأسلحة والمعدات العسكرية اللازمة للتسريع بتحقيق الحسم، وأن قيادتها العسكرية بدأت بالفعل بعملية ترتيب الأعمال الميدانية وتنسيقها مع المقاومة المسلحة، مرجحةً أن تكون عدن منطقة آمنة قبيل حلول عيد الفطر. في صعدة استهدفت خمس غارات جوية منطقة الشعف ، كما استهدفت ثلاث غارات أخرى مديريات رازح وشدا وغمر. هجوم مأرب وفي مأرب صدّت المقاومة الشعبية في هجومًا للمتمردين الحوثيين في منطقة نخلا. وقال مصدر في المقاومة إن المتمردين حاولوا التسلل إلى المنطقة ما أدى إلى اندلاع اشتباكات عنيفة بين الجانبين. ولم يشر المصدر إلى سقوط ضحايا، لكنه وصف الاشتباكات بالعنيفة استخدم خلالها مختلف أنواع الأسلحة. وذكر سكان أن طائرات التحالف شنت أربع غارات استهدفت مواقع وتجمعات الحوثيين وقوات الرئيس المخلوع في مناطق الإشراف والسد القديم بمأرب. جازان ونجران في المنطقة الحدودية السعودية مع اليمن، أفادت تقارير باندلاع اشتباكات في منطقة جازان الحدودية مع اليمن بوقوع اشتباكات عنيفة بين القوات السعودية المشتركة وميليشيات الحوثي استمرت طوال الليلة قبل الماضية. وكانت الاشتباكات بدأت بشكل متقطع منذ عصر الأحد عند المنطقة الحدودية في جازان. وجاءت الاشتباكات، بعد إطلاق ميليشيات الحوثي مقذوفات على الأراضي السعودية، إضافة إلى محاولات التسلل التي تعاملت معها القوات السعودية المشتركة بحزم. أما على حدود نجران، نفذت القوات السعودية عملية تطهير للشريط الحدودي بالقصف المستمر على مواقع الحوثي. لا تفريط في الحذاء أكدت الصحافية اليمنية التي رشقت الوفد الحوثي بحذائها في جنيف أنها لن تفرط بحذائها الذي ثأرت به لإخوانها ضد انتهاكات ميليشيات الحوثي. وكشفت الصحافية ذكرى العراسي أنها لن تفرط بحذائها الذي ضربت به الحوثي في جنيف حتى لو دفع لها مقابله كنوز الدنيا، وأكدت أنها ردت به كرامتها، وثأرت لإخوانها الذين قتلتهم ميليشيات الحوثي في اليمن. وصرحت في مقابلة لها مع قناة العربية أن ما دفعها لذلك هو استفزاز وفد الحوثيين لها عندما بدأوا تزوير الحقائق داخل قاعة المؤتمر. وقالت العراسي: يتحدث الحوثي عن عدوان وعن جرائم ترتكب بحقهم وكأننا ناس ليس لنا أي قيمة، وكأننا غير محسوبين على البشر. عدن- البيان والوكالات
مشاركة :