أمير نجران يدشن حملة «أسر السجناء مسؤوليتنا»

  • 4/28/2020
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

دشن أمير منطقة نجران جلوي بن عبدالعزيز من مكتبه بديوان الإمارة، أمس، حملة تفريج كربة عن أسر السجناء، التي تنظمها اللجنة الوطنية لرعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم، تحت شعار «أسر السجناء مسؤوليتنا». واستعرض عبر اتصال مرئي مع رئيس لجنة رعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم بالمنطقة «تراحم»، الدكتور حسين آل حمد، وممثلي أعضاء اللجنة من مديري أفرع الوزارات والإدارات، أهداف الحملة وآلية تنفيذها. ونوه الأمير جلوي بن عبدالعزيز بالرعاية الكريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين بفئات المجتمع كافة، ليتجلى اليوم وجه من أوجه الرعاية، يشمل السجناء وأسرهم، معربا عن شكره لوزير الداخلية الرئيس الفخري للجنة الوطنية، على ما تلقاه اللجنة بالمنطقة من دعم ومتابعة. وأشار إلى إنسانية الدولة وحرصها على رعاية أبنائها، وتوفير أسباب العيش الكريم لهم، وقال : إنه في بلادنا ولله الحمد نصلح السجين ليكون أداة نافعة للوطن والمجتمع من جهة، ونرعى أسرته طيلة فترة سجنه. شارك في الاجتماع، وكيل الإمارة حسن العذيقي، ومدير فرع وزارة الشؤون الإسلامية بالمنطقة عبدالرحمن العصيمي، ومدير عام التعليم بالمنطقة الدكتور ملفي العتيبي، ومدير سجون المنطقة العقيد الدكتور شايع القحطاني، ومدير فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالمنطقة عبدالله الدوسري، ومدير عام الشؤون الصحية بالإنابة الدكتور إبراهيم بني هميم، ومدير فرع وزارة الرياضة بالمنطقة عبدالله آل شيبان، روئيس الغرفة التجارية بنجران محيميد آل شرمة. من جهة أخرى ضبطت الفرق الميدانية بأمانة منطقة نجران ، خلال جولاتها الرقابية على مساكن العمالة مسكنا تم اتخاذه لتخزين كميات كبيرة من الفواكه والخضار غير الصالحة للاستهلاك الآدمي والمخالفة للاشتراطات الصحية. وأوضح مدير إدارة الرقابة الشاملة بالأمانة فايز بن رجاء أن الفرق الرقابية بالأمانة ضبطت مسكنا للعمالة يستخدم لتخزين الفواكه والخضار غير الصالحة للاستهلاك، والمخزنة بطرق غير صحية ومخالفة للاشتراطات الصحية المعمول بها في وزارة الشؤون البلدية والقروية. وبين أنه تمت مصادرة وإتلاف الكميات المضبوطة، وتحويل العمالة المخالفة للجهات المختصة، وتطبيق لائحة الغرامات والجزاءات على الموقع، مؤكدا أن الأمانة مستمرة في جولاتها الرقابية للحفاظ على الصحة العامة.

مشاركة :