«معهد مصدر» يطلق مختبر الكيمياء التحليلية والحيوية

  • 6/23/2015
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أعلن معهد مصدر للعلوم والتكنولوجيا، عن إطلاق مختبر الكيمياء التحليلية والحيوية (ACBC) الجديد، وذلك في سياق جهوده المتواصلة للمساهمة في تقوية دعائم البنية التحتية للبحث والتطوير في دولة الإمارات. قال مايك تاينر، مدير إدارة المختبرات في معهد مصدر: يمثل مختبر الكيمياء التحليلية والحيوية (ACBC) الجديد، إلى جانب المختبرات الأخرى في معهد مصدر، مرافق متطورة للبحث والتدريب. إذ يسعى المعهد بشكل أساسي إلى النهوض بالبحث العلمي وزيادة عدد الباحثين في الإمارات الذين يتمتعون بمهارات عالية تمكنهم من التعامل بكفاءة مع التجهيزات المختبرية الحديثة، وفهم النتائج التي ترشح عنها. وتوفر هذه المختبرات الرئيسية الدعم البحثي اللازم للأساتذة والطلبة الباحثين في المعهد، كما تساعدهم على توفير الكثير من وقتهم لاستثماره في التركيز على أبحاثهم وإنتاج الأفكار الخلاقة وإيجاد سبل ترجمتها إلى حلول ومنتجات حقيقية. وسوف يتيح هذا المختبر الداخلي لباحثي معهد مصدر، إجراء عمليات تعديل وتطوير سريعة، بالإضافة إلى دعم وتسريع المشاريع البحثية المهمة التي تتصدى لقضايا المياه والبيئة والغذاء والطاقة والصناعة في أبوظبي. وقد تمّ حتى الآن تدريب نحو 50 مستخدماً، على مجموعة من التجهيزات التي يمكن الاستفادة منها في أبحاث المياه والبيئة والطاقة التي يركز عليها المعهد. من جهة أخرى، يسهم المختبر الجديد في تجنب المشكلات المتعلقة بحقوق الملكية الفكرية التي تنشأ جراء العمل لدى مختبرات خارجية. فقبل تأسيس مختبر (ACBC )، كان على الباحثين إرسال العيّنات إلى خارج الدولة لإجراء الاختبارات اللازمة. وقال الدكتور هيكتور هرنانديز، أستاذ مساعد في قسم الهندسة الكيميائية والبيئية في معهد مصدر: سوف نستخدم قسم الكيمياء الحيوية في المختبر لإجراء أبحاث التنوع الحيوي ضمن معهد مصدر. وهذا ينطوي على أهمية كبيرة، لكون الإمارات موطناً لتنوع حيويّ ميكروبي فريد يمكن الاستفادة منه في إنتاج مواد مغذية ودوائية ومركبات كيميائية عالية القيمة، ومياه، وكذلك في تخصيب التربة. وأضاف الدكتور هرنانديز: سوف يدعم قسم الكيمياء الحيوية الجهود البحثية الرامية إلى إيجاد أنزيمات حيوية مؤهلة للاستخدام في المجال الصناعي. ومن المقرر أن يطلق معهد مصدر خلال الشهور المقبلة المزيد من المختبرات المتقدمة التي تعزز قدراته البحثية، ومساهمته في تحقيق الأهداف الاقتصادية لدولة الإمارات.

مشاركة :