يأتي رمضان في كل عام حاملًا معه كل الحب ومحملًا بالفرح والتآلف، فيقرب البعيد ويملأ القلوب بالرحمة والمودة، ليلم الشمل من جديد.وتقول مدربة الإتيكيت المعاصر الدكتورة شريهان الدسوقيفي، إنه في رمضان تجتمع العائلة كبيرها وصغيرها على موائد الإفطار والسحور وفي السهرات العائلية المميزة ليعم الفرح أرجاء المنزل، ولا شيء بالتأكيد أجمل وأكثر سعادةً من اجتماع العائلة والشعور بدفء الأسرة وأمانها. وهناك إتيكيت خاص بسهرات رمضان وتحضير السحور: - قومي بتجهيز المنزل بعد الإفطار وتهيئة غرفة الجلوس وتزيينها، وذلك بإضفاء لمسات رمضانية على الديكور والأثاث، ويمكنك تحضير جلسة عربية مميزة والاستعانة بقماش الخيامية الرمضاني لنقل أجواء الخيمة الرمضانية إلى منزلك.- احرصي على توزيع الاكسسوارات والأواني القديمة والمزخرفة، بالإضافة لإنارة الفوانيس في زوايا الغرفة لتمنحي المكان جوًا رمضانيا ساحرًا.- بعد الانتهاء من تحضير مكان السهرة وترتيبه، ابدئي بإعداد أشهى المقبلات والحلويات الشعبية اللذيذة وضعيها في أوانٍ مزخرفة ومناسبة للأجواء الرمضانية.- ثم أعدي الشاي والقهوة العربية، بالإضافة للمشروبات الرمضانية اللذيذة كالسوبيا والتمر هندى والعناب البارد لتقديمها لعائلتك أثناء السهرة المميزة.- ومن الضروري بعد أن قمت بتحضير المكان والأطعمة أن تضعي برنامجًا مميزًا يمكنك من كسر روتين السهرات العادية ويدخل البهجة إلى قلوب عائلتك، حيث يبدأ بكلمة صغيرة تلقيها أنت أو زوجك لتخبري العائلة بأهمية قضاء هذا الشهر المبارك معًا وأداء العبادات والطقوس بالتزام مع العائلة واستغلال محبة وبركة هذا الشهر لتعزيز الترابط بينهم وتقوية الأواصر الأسرية.- رمضان هو فرصة للم شمل العائلة وتعزيز التواصل والمحبة بين أفراد الأسرة، فمن الممكن اختيار مسلسل أو اثنين من قائمة مسلسلات رمضان ونشاهده سويا ونتناقش في أحداثه ونتحاور معا.- ويمكن أن تختمي هذه السهرة المميزة مع عائلتك بتقديم مأدبة سحور لذيذة، شهية وصحية فيها من الأطباق ما يشتهون، حيث ستغمر السعادة الجميع لدى الالتفاف حول مائدة السحور بعد سهرة طويلة مليئة بالفرح والحيوية.
مشاركة :