تحت العنوان أعلاه، كتب إلنار باينازاروف، في "إزفستيا"، حول مساهمة بكين في معالجة كوفيد-19، فيما كانت تساهم واشنطن في علاج أمراض أخرى، فما هي ولماذا تُهاجم الصين؟ وجاء في المقال: لن تغطي مساعدة الصين والمانحين الآخرين حصة الولايات المتحدة في تمويل منظمة الصحة العالمية. ذلك ما قاله المكتب الصحفي في المنظمة لـ"إزفستيا". وأشاروا هناك إلى أن مساهمة بكين ستذهب إلى المعركة ضد كوفيد-19، في حين كانت تخصص الأموال الأمريكية لبرامج أخرى، مثل علاج شلل الأطفال وفيروس نقص المناعة، واللقاحات. وفي الصدد، يقول مدير مركز الدراسة المتكاملة للصين والمشاريع الإقليمية في معهد موسكو الحكومي للعلاقات الدولية، أليكسي فوسكريسنسكي، إن قرار الصين تخصيص أموال إضافية لمنظمة الصحة العالمية على خلفية حجب الولايات المتحدة حصتها من التمويل، له دوافع سياسية، وهو جزء من "القوة الناعمة" التي تستخدمها الصين. ووفقا له، تعلّم الصينيون استخدام مثل هذه الحملات لمصلحتهم وهم يفعلون ذلك أفضل من الأمريكيين. والباحث البارز في معهد الشرق الأقصى التابع لأكاديمية العلوم الروسية، فاسيلي كاشين، متأكد من أن منظمة الصحة العالمية تصرفت بشكل موضوعي، ويعلل الاتهامات الأمريكية بحاجة واشنطن إلى إلقاء اللوم في أخطائها الإدارية في مكافحة الوباء على جهة ما. وقال كاشين: سجلت منظمة الصحة العالمية استلام البيانات من الصين يوم الـ 31 من ديسمبر، ثم راقبت إجراءات جمهورية الصين الشعبية في مكافحة الفيروس. وبعد إطلاق الحملة ضد الفيروس، تم الثناء عليها، وليس المنظمة بذاتها من ثمّن جهود الصين، إنما كانت هناك أيضا بعثات عالمية من المنظمات الدولية، وممثلين عن مختلف البلدان، بما في ذلك الولايات المتحدة، نفسها. وذكّر كاشين بأن خط الاتهام ضد بكين يُبنى على زعم أنها أخفت الإحصائيات الحقيقية عن عدد مرضى الفيروس وقتلاه. ولكن، فبالإضافة إلى الإحصاءات الصينية، هناك دول آسيوية أخرى، كل منها نجح في التعامل مع الوباء أفضل من الولايات المتحدة بأضعاف. وبعضها دول فقيرة بما يكفي، مثل فيتنام. المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتبتابعوا RT على
مشاركة :