البلدية الشمالية تطلق حملة بيئتنا غير في شهر الخير في نسختها الثانية عبر الفضاء الالكتروني

  • 4/28/2020
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أطلقت بلدية المنطقة الشمالية بالتعاون مع المجلس البلدي النسخة الثانية من حملة «بيئتنا غير في شهر الخير» بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك عبر الفضاء الالكتروني ، تحمل رسالة هدفها زيادة الوعي البيئي بقضية المخلفات المنزلية وتأثيرها السلبي على البيئة.كما تؤكد الحملة البيئية على أهمية تغيير السلوك الاجتماعي في العلاقة مع المحيط البيئي للإنسان، وبناء ثقافة المسؤولية القائمة على مبدأ الشراكة في الحفاظ على النظافة العامة وتغيير المفاهيم السائدة في الاعتماد على عمال النظافة وترسيخ قيم المسؤولية المشتركة في صون نظافة محيطنا البيئي، كما تشمل الحملة على إرشادات عامة بالتعامل مع النفايات المنزلية في شهر رمضان المبارك وأوقات إخراجها.وقالت مدير عام بلدية المنطقة الشمالية المهندسة لمياء الفضالة“ ان الحملة تأتي انطلاقاً من الأهداف الاستراتيجية المحققة لرؤية وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني الطموحة في عمل بلدي شامل قائم على أساس الاستدامة والشراكة المجتمعية وتنفيذا لتوجيهات وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني المهندس عصام بن عبدالله خلف ووكيل الوزارة لشئون البلديات المهندس الشيخ محمد بن أحمد ال خليفة، بضرورة تكثيف حملات التوعية البيئية واستغلال جميع المناسبات الدينية والوطنية.وأضافت الفضالة أن الحملة في هذا العام انطلقت عبر الفضاء الالكتروني نظرا للظروف الاستثنائية لمكافحة فيروس كورونا ، وشملت إرشادات عامة للجمهور للالتزام بالجلوس بالمنزل والطرق السليمة للتخلص من الكمامات والقفزات لسلامتهم .وأكدت الفضالة على الدور المحوري الذي تضطلع به وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي في إذكاء وترسيخ المفاهيم والسلوكيات البيئية السليمة والمستدامة لدى كافة شرائح المجتمع، بإعتبارها المحرك والمعبر الحقيقي عن هموم ومشاكل المواطنين.من جهته قال رئيس مجلس بلدي المنطقة الشمالية أحمد الكوهجي «شهر رمضان هو شهر الخير والطاعات والصيام والقيام وليس شهر الإسراف في المأكل والمشروبات والسلوكيات الخاطئة التي يقع فيها البعض خلال الشهر المبارك والتي لا تتفق مع تعاليم ديننا الحنيف». مضيفا ان «الحكمة من مشروعية هذه الفريضة هو الإحساس بالفقراء والمساكين والواجب التصدق لهم بدل الإسراف حيث يعتبر الإسراف سببا رئيسيا من أسباب تدهور البيئية واستنزاف مواردها والواجب المحافظة عليها ومن هنا انطلقت حملة بيئتنا غير في شهر الخير.

مشاركة :