أكد رئيس مجلس إدارة شركة كرة القدم بنادي الوحدة، أحمد الرميثي، أن الإبقاء على وجود 14 نادياً بدوري المحترفين هو الأنسب تماماً للكرة الإماراتية في الوقت الجاري، لما له من إيجابيات تفوق سلبياته التي ظهرت بعد ثلاثة مواسم من تطبيق هذا النظام، على حد تعبيره. وقال الرميثي لـالإمارات اليوم إنه ليس من المصلحة العامة كثرة التغيير في نظام بطولة الدوري، فليس من المعقول أن يتم تغيير النظام كل ثلاثة أعوام في ظل الاستقرار الذي ننشده لمسابقاتنا المحلية، وأعتقد أن الجميع يعلم أن كثرة التغيير في نظام بطولة الدوري ستعود بمردود سيئ جداً على الكرة الإماراتية، وتؤكد أن العمل يسير وفق منظومة متخبطة، ستعود بالكرة إلى الوراء، وستقضي على المكتسبات التي حققتها الكرة الإماراتية في السنوات الأخيرة. وأضاف إذا قرر اتحاد الكرة تخفيض الأندية إلى 12 نادياً، كما يطالب به البعض، سيقضي حتماً على ما يقارب 50 لاعباً من الشباب الذين ينتظرون الفرصة للمشاركة في المباريات، وممن صرفت عليهم الأندية ملايين الدراهم من أجل إعدادهم للفريق الأول ، وللجميع أن يتساءل كم مباراة يلعبها اللاعب الإماراتي في الموسم الواحد في ظل النظام الحالي بوجود 14 نادياً في دوري المحترفين، سنجده لا يتعدى نصف ما يلعبه اللاعب الأوروبي في الموسم الواحد، فما بالنا إذا تم تخفيض العدد إلى 12 نادياً، فنحن نريد مباريات أكثر عدداً حتى تزداد فرص اللاعبين في اللعب لأعلى معدل ممكن، خصوصاً أن الموسم الكروي في الإمارات قصير جداً مقارنة بغيره في معظم دول العالم. وقال الرميثي نحن نريد التفكير في هذا الأمر باحترافية كبيرة من أجل المصلحة العامة، وإذا كان الغرض من تقليص عدد الأندية من أجل توفير برنامج إعداد أفضل للمنتخب الوطني فهذا ليس حلاً، فهناك البدائل الممكنة لتوفير برنامج قوي لإعداد المنتخب لاستحقاقاته الدولية، من دون المساس بمنظومة الدوري. وعما يثار حالياً في الساحة الكروية عن وجود اتجاه لدي لجنة دوري المحترفين باتحاد الكرة بإجراء تغيير في روزنامة الموسم الجديد التي تم إعلانها من قبل، بعد إعلان معظم الأندية رفض هذه الروزنامة، قال الرميثي: أعتقد أن لجنة دوري المحترفين مطالبة بإرضاء جميع الأطراف في هذه الروزنامة، خصوصاً الأندية، وهي الطرف المعني أكثر من غيره بالأمر، مع اقتناعنا الكامل بأن مصلحة المنتخب الوطني يجب أن تعلو فوق أي مصلحة أخرى، ومن هنا فإنني أطالب بسرعة حسم الأمر في هذه المسألة الحيوية، وإعلان الموقف النهائي للروزنامة الجديدة التي تطالب بها الأندية، فليس من المعقول أن يتم تأخير الأمر أكثر من ذلك، والأندية أوشكت على بدء فترة الإعداد للموسم الجديد، وتريد أن تقف على أرض صلبة من أجل وضع برامجها من دون إخلال بنظام وخطط الاستعداد للموسم الجديد، كما أنني أطالب أيضاً بمراعاة أسانيد الأندية وأسبابها في رفض الروزنامة التي أعلنت من قبل.
مشاركة :