بيروت / وسيم سيف الدين / الأناضول اشتكى الرئيس اللبناني ميشال عون، الثلاثاء، لممثل الأمم المتحدة لدى بيروت، استمرار انتهاكات إسرائيل لأجواء بلاده، محذرًا من زعزعة الاستقرار الأمني على الحدود الجنوبية. جاء ذلك خلال لقاء عقده "عون" مع المنسق الأممي الخاص يان كوبيتش، في القصر الرئاسي شرق بيروت، وفق بيان للرئاسة اللبنانية. وأبلغ عون، كوبيتش أن اسرائيل تواصل بهذه الانتهاكات خرقها للسيادة اللبنانية ولقرار مجلس الأمن الرقم 1701. وأفاد أن آخر هذه الخروقات انتهاك الأجواء اللبنانية واستخدامها لقصف مناطق في سوريا، وكذلك استهداف سيارة مدنية من الجو على الحدود اللبنانية السورية. ومن حين لآخر، يقوم الطيران الحربي الإسرائيلي بقصف مواقع عسكرية في سوريا مستخدما المجال الجوي اللبناني. فيما قصفت طائرة مسيّرة إسرائيلية من الأجواء اللبنانية، منتصف الشهر الجاري، سيارة تابعة لـ"حزب الله" داخل الأراضي السورية. وأشار الرئيس عون أن لبنان يعاني من 3 مآسٍ تركت تداعيات سلبية على أوضاعه الاقتصادية والمالية والاجتماعية؛ الأولى مأساة النازحين السوريين الذين لم يعودوا إلى أرضهم، والثانية تتعلق بوباء "كورونا" الذي أثر سلبا على كافة قطاعات البلاد. أما المأساة الثالثة - حسب عون - فتتمثل في الأوضاع الاقتصادية الصعبة للبنان؛ حيث تعمل الحكومة على معالجتها من خلال حزمة إجراءات سترد في خطة اقتصادية يقرّها مجلس الوزراء قريبا. من جانبه، أكد كوبيتش للرئيس عون، متابعة الأمم المتحدة كل القضايا التي تهم لبنان، واستعدادها لمواصلة تقديم المساعدات اللازمة لتمكينه من تجاوز الصعوبات التي يمرّ بها، وفق بيان الرئاة اللبنانية. ومن المقرر أن يقدم كوبيتش إحاطة إلى مجلس الأمن حول تنفيذ القرار 1701 في 4 مايو/أيار. وتبنى المجلس القرار المذكور في 11 أغسطس/آب 2006، الذي يدعو إلى وقف العمليات القتالية بين لبنان وإسرائيل؛ إثر اندلاع مواجهات بين الأخيرة و"حزب الله" في يوليو/تموز من العام نفسه. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.