قالت مراسلتنا في لبنان كلودي أبي حنا اليوم الثلاثاء، إن التوتر تجدد في الشارع بخاصة في طرابلس لبنان، وذلك عقب تشييع الشاب الذي توفي أمس جراء إصابته من قبل قوات الأمن. وأضافت مراسلتنا أن المحتجون عادوا للشوارع وأحرقوا عددا من فروع المصارف في مدين طرابلس شمالي لبنان، وهو الأمر الذي أدى إلى تدخل الجيش وألقى القنابل المسيلة للدموع لتفريقهم. وأوضحت أنه تم التعدي على أكثر من فرع مصرفي في مدينة طرابلس. وأكدت أن هناك دعوات في بيروت لتجمع محتجين ظهر اليوم في جسر الرينج استنكارا لوفاة الشاب العشريني في طرابلس والذي يوصف بأنه شهيد الجوع والقهر. وقد تجددت الاشتباكات بين قوات الجيش اللبناني والمحتجين في طرابلس أكثر من مرة، وأطلقت قوات الجيش قنابل الغاز والرصاص المطاطي لتفريق المحتجين في طرابلس، والذي حذر من استغلال المظاهرات والمساس بالأمن. وحذر الجيش اللبناني مما وصفها بمحاولات البعض استغلال التحركات المطلبية للقيام بأعمال تمس بالأمن والاستقرار مؤكدة أنها لن تتهاون مطلقاً مع أي مخلّ بالأمن. ويتزامن هذا التحذير مع اجتماع الحكومة اللبنانية لمناقشة عدة موضوعات، ومن بينها قضية التحويلات المالية التي شهدها لبنان في الفترة الماضية وتدابير مكافحة الفساد واستعادة الأموال المنهوبة.
مشاركة :